الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • بلينكن يبدأ جولة إقليمية من إسرائيل

  • إيران والنفط والقمح والصحراء الغربية والقنصلية الفلسطينية مواضيع على الطاولة
بلينكن يبدأ جولة إقليمية من إسرائيل
بلينكن

ستجمع قمة "تاريخية" في إسرائيل وزراء خارجية الولايات المتحدة والإمارات والبحرين والمغرب ومصر الذين سيصلون يوم الأحد إلى منتجع في كيبوتس سديه بوكير الجنوبي.

ووصل وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن إلى إسرائيل الليلة الماضية ووصل القدس حيث سيلتقي برئيس الوزراء نفتالي بينيت. وسيعقد بلينكين ولابيد مؤتمراً صحفياً مشتركاً في وزارة الخارجية في القدس صباح اليوم، قبل التوجه جنوبا إلى ما يسمى بقمة النقب مع القادة العرب في كيبوتس سديه بوكير.

ولم تتم دعوة مصر والأردن رسمياً إلى الاجتماع، الذي وُصف بأنه قمة للأطراف الموقعة على اتفاقيات إبراهيم، واتفاقيات التطبيع التي توسطت فيها الولايات المتحدة بين إسرائيل والعديد من الدول العربية.

يحضر سامح شكري المصري، بينما رفض الأردن على ما يبدو إرسال ممثلين، وفقاً لبيان رسمي إسرائيلي يوم السبت لم يذكر الأردن على الإطلاق. وأكدت مصادر فلسطينية وأردنية عدم حضور وزير الخارجية أيمن الصفدي.

 

ومن المتوقع أن تدور المناقشات في "قمة النقب" حول موضوعين رئيسين: إيران والتعاون في مجال الطاقة، ولا سيما في مجال الغاز الطبيعي. وتعقد القمة على خلفية التوقيع الوشيك على اتفاق نووي جديد بين طهران والقوى العالمية. 

وتركز أيضا زيارة بلينكن، وهي المحطة الأولى في رحلة ستقوده أيضًا إلى الضفة الغربية والجزائر والمغرب، على حشد الدعم لأوكرانيا بعد الغزو الروسي.

ولدت فكرة عقد قمة بين الموقعين على اتفاقيات إبراهيم في أثناء زيارة وزير الخارجية يائير لابيد إلى الإمارات العربية المتحدة في يونيو، لكن خطط "قمة النقب" بدأت الأسبوع الماضي فقط. اتصل لابيد شخصياً بوزراء الخارجية الآخرين لدعوتهم، منتهزاً الفرصة لدعوة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال جولته في الشرق الأوسط وسط التقدم المحرز في المحادثات النووية مع إيران، وهو ما يشغل جميع أطراف القمة. 

ويقول مسؤولون أميركيون إن هناك مسألتين رئيستين أخريين على جدول أعمال الزيارة: تهدئة مخاوف الدولة العبرية بشأن اتفاق نووي وشيك مع إيران، ومناقشة النقص العالمي المحتمل في القمح الناجم عن الحرب في أوكرانيا الذي يمكن أن يسبب أزمة في الشرق الأوسط المعتمد بشدة على استيراد هذه المادة.

قبل الزيارة قالت يائيل ليمبرت، مساعدة وزيرة الخارجية الأميركي بالإنابة، "نعلم أن هذا الألم محسوس بشدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تستورد معظم البلدان ما لا يقل عن نصف حاجياتها من القمح" ومعظمه من أوكرانيا.

وأشارت إلى أن الحرب "ستُواصل فقط زيادة أسعار السلع الأساسية مثل الخبز في المنطقة، وتأخذ الأموال من جيوب العائلات الأكثر شقاء وضعفاً".

ويقول المسؤولون الأميركيون إن التوصل إلى اتفاق يتوقف على مسألة أو مسألتين رئيسيتين، لكن يتعين على طهران اتخاذ "خيارات صعبة" إذا كانت تريد اتفاقًا.

غير أن إمكان التوصل إلى اتفاق يثير قلق إسرائيل وحلفاء الولايات المتحدة في الخليج، الذين يرون في إيران مصدر تهديد لهم. وفي شباط/فبراير، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت إنه "منزعج بشدة" من احتمال إبرام اتفاق نووي جديد، تخشى إسرائيل أنه لن يمنع إيران من تطوير سلاح نووي.

كما يلتقي أنتوني بلينكن الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله بالضفة الغربية المحتلة. وخفضت إدارة ترامب دعمها للفلسطينيين وأغلقت القنصلية الأميركية في القدس. ووعد الرئيس الديموقراطي جو بايدن بإعادة فتح القنصلية المخصصة للعلاقات بالفلسطينيين. وقالت ليمبرت إن قضية القنصلية "ستكون بالتأكيد موضوع نقاش".

بعد ذلك، يتوجه بلينكن إلى المغرب والجزائر للحديث عن الأمن الإقليمي والصحراء الغربية المتنازع عليها التي تمثل موضوع الخلاف الأبرز بين الجارتين. وفي المغرب أيضا، سيجري محادثات مع ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد الذي أصبح لاعبا سياسيا رئيسيا في المنطقة. 

اقرأ المزيد: بايدن: المقاومة الأوكرانية جزء من "معركة عظيمة من أجل الحرية"

وتأتي زيارة بلينكن في وقت دخلت الولايات المتحدة والقوى الدولية الكبرى وإيران المراحل النهائية من التفاوض بشأن إحياء خُطَّة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015، التي تهدف إلى منع طهران من تطوير أسلحة نووية.

وانسحبت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من الاتفاق أحاديا في 2018 وأعادت فرض عقوبات اقتصادية على طهران. ومذاك، استأنفت إيران الكثير من أنشطتها النووية الحساسة.

 

ليفانت نيوز _ هارتس _ تايم أوف إسرائيل _ أ ف ب

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!