-
بلير: الإسلاموية تهديد من الدرجة الأولى لأمننا
عدّ توني بلير رئيس الوزراء البريطاني السابق، أن "الإيديولوجيا الإسلامية هي التهديد الرئيسي للدول الغربية والمجتمع الدولي ككل"، داعياً خلال حديثه يوم الاثنين في المعهد المملكة المتحدة لأبحاث الأمن والدفاع (RUSI)، العالم إلى "تطوير نهج موحد لمحاربة الأيديولوجية الأصولية".
وذكر بلير إن "الإسلاموية سواء في شكل أيديولوجيا أو في شكل عنف، هي تهديد من الدرجة الأولى لأمننا، وفي غياب الاحتواء، فإن هذا التهديد سوف يصلنا علينا، حتى لو كان تركيزه بعيداً عنا، مثل أظهرت ذلك هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001".
اقرأ أيضاً: الإخوان المسلمون في أوروبا.. المدارس الخاصة والاستقطاب نحو التطرف
وأردف أن "الإيديولوجيا الإسلاموية مثل الشيوعية الثورية، ستهزم في النهاية من خلال مزيج من القوة الصلبة والناعمة"، مستكملاً: "بعد سقوط النظام في أفغانستان، تحتاج الدول الرائدة في العالم بشكل خاص إلى الوحدة من أجل تطوير استراتيجية متماسكة، وحتى لو كانت المناقشات الأولية تجري بشكل أساسي من قبل الدول الغربية".
كما ذكر: "سنكون قادرين على إيجاد حلفاء أوفياء في العالم الإسلامي، بما في ذلك دول الشرق الأوسط، التي تريد تحرير دينها من تأثير التطرف"، وتبعاً لبلير، فإن "النظرة البديلة لمشكلة الإسلاموية تفترض أنها تشكل تهديداً من الدرجة الثانية، وأنه من الضروري محاربة أخطر مظاهرها باستخدام القوات الخاصة وضربات الطائرات بدون طيار والقيام بعمليات مكافحة الإرهاب".
مؤكداً على أن "مثل هذه الاستراتيجية لها عدد من القيود"، ولفت إلى أن الأحداث في أفغانستان لا تشير إلى أن السكان المحليين فضلوا حكومة طالبان على الديمقراطية الليبرالي، لافتاً إلى رغبة السلطات في الدول الغربية في تفادي وقوع إصابات في صفوف العسكريين المتمركزين في الخارج تمثل عقبة أمام تنفيذ المقاربات الهجينة للمشكلة.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!