-
بـ20 ألف جندي.. موسكو تتحضر لهجوم أوكراني مُضاد
أعادت موسكو نشر قرابة 20 ألف جندي روسي على الضفة الغربية لنهر دنيبرو، في مواجهة الهجوم الأوكراني المضاد، تبعاً لمجلة "بوليتيكو" الأميركية.
لكن نتيجة الضغط الأوكراني فإن خط انسحاب القوات الروسية باتجاه الشرق صوب شبه جزيرة القرم، قد أضحت أكثر صعوبة من أي وقت مضى تبعاً لصحيقة "ذا تايمز" البريطانية.
وساهم قرابة 180 ألف جندي روسي في حرب أوكرانيا، وقتل منهم حوالي 20 ألفا في المعارك، تبعاً لما نقلته الصحيفة.
اقرأ أيضاً: المفوضية الأوروبية تدعو لوضع سقف لسعر الغاز الروسي
وتلفت الأيام الأولى للهجوم إلى أن كييف تنشر قواتها حول خيرسون، امتداداً من جنوب غربي المدينة إلى نقاط بعيدة إلى شمال وشرق نوفا كاخوفكا، في احتمالية لسعي القوات الأوكرانية لـ"تطويق الروس"، تبعاً الصحيفة.
وأدى الهجوم الأوكراني المتواصل إلى "قطع خطوط الإمداد للقوات الروسية في المدينة إلى حد كبير"، حسب "وول ستريت جورنال".
وأتى هجوم خيرسون كجزء من إستراتيجية أوكرانيا الرامية إلى "إجهاد قوة الغزو الروسية بأكملها، بداية من خاركيف في الشمال الشرقي إلى شبه جزيرة القرم على البحر الأسود"، وفق "وول ستريت جورنال".
هذا وكان قد أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الرابع والعشرين من أغسطس الماضي، في خطاب مؤثر للشعب بمناسبة مرور 31 عاماً على الاستقلال، أن أوكرانيا ولدت من جديد مع الغزو الروسي يوم 24 فبراير – شباط، وإنها ستستعيد شبه جزيرة القرم والمناطق المحتلة في الشرق.
وأضاف زيلينسكي في الخطاب المسجل، الذي تزامن مع مرور ستة أشهر على بدء الغزو الروسي، أن أوكرانيا لم تعد ترى أن نهاية الحرب ستأتي عندما يحل سلام، بل عندما تكون منتصرة حقاً، متعهّداً بأن تواجه بلاده الغزو الروسي "حتى النهاية"، وألا تقدّم "أي تنازل أو تسوية"، وقال زيلينسكي: "لا يهمّنا الجيش الذي تملكونه، لا تهمّنا إلا أرضنا، سنقاتل من أجلها حتى النهاية".
ليفانت-وكالات
