الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
بعد 5 أشهر.. الكابيتول دون حماية الحرس الوطني
الحرس الوطني

لأول مرة منذ نحو 5 أشهر، بقي مقر الكابيتول، أمس الاثنين، من دون حماية من قبل قوات الحرس الوطني، مع تقلص المخاوف المتعلقة بتهديدات اليمين المتشدد التي سيطرت منذ هجوم 6 يناير.


وترك آخر 2149 عنصراً من قرابة 26 ألف جندي توزعوا بشكل استثنائي في واشنطن، مع انتهاء مهمتهم المتمثلة في حماية الكونغرس بشكل رسمي نهاية الأسبوع.


اقرأ أيضاً: بتأييد جزئي للجمهوريين.. النواب الأمريكي يسعى للتحقيق باقتحام الكابيتول


وذكر وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، ضمن بيان: "حمى هؤلاء الجنود لا المكان فحسب، بل كذلك النواب، ضمنوا إمكانية مواصلة الناس أعمالهم بالشكل المعتاد من دون عوائق"، وقد توجهت رئيسة مجلس النواب الديمقراطية، نانسي بيلوسي، بالشكر إلى عناصر الحرس الوطني، إذ وصفتهم بـ"الأبطال الأمريكيين والمدافعين عن الديمقراطية".


وجرى حشد القوات بعدما اقتحم المئات من أنصار الرئيس السابق، دونالد ترامب مقر "الكابيتول"، حيث لم يسمحوا باستكمال جلسة مشتركة للكونغرس للمصادقة على فوز جو بايدن في انتخابات الرئاسة، فيما اقتحم بعضهم مكاتب نواب، وطالبوا بقتل أعضاء في الكونغرس ونائب الرئيس وقتها، مايك بنس، الذي كان يترأس الجلسة.


حماية الكابيتول


وجرى على إثر ذلك نشر آلاف المنتسبين إلى الحرس الوطني الذين سيّروا دوريات في منطقة "الكابيتول" ليلاً ونهاراً، فيما نصب حاجز كبير في محيط المكان، على وقع المخاوف من إمكانية تعرضه للمزيد من التهديدات في فترة تنصيب بايدن رسمياً، في 20 يناير.


وظل الجنود في واشنطن لأشهر عقب التنصيب في وقت تمت تحقيقات بخصوص ما وصفه البعض بأنه تمرد، فيما كان قد قال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه أوقف ووجه اتهامات لقرابة 440 شخصاً، تورطوا في مهاجمة المقر، غالبيتهم على صلة بمجموعات مسلحة.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!