الوضع المظلم
الخميس ٢٥ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • بعد هولندا.. بلجيكا تعتبر ما حلّ بالإيزيديين إبادة جماعية

بعد هولندا.. بلجيكا تعتبر ما حلّ بالإيزيديين إبادة جماعية
الإبادة الجماعية للإيزيديين

عمد البرلمان البلجيكي إلى تصنيف مذبحة الإيزيديين على أيدي عناصر تنظيم "داعش" في العراق كـ "جريمة إبادة جماعية"، حيث صوّت 139 نائباً في البرلمان البلجيكي، من أصل 150، لصالح القرار.


وذكرت مصادر إعلامية أن "لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان البلجيكي، سلمت مسودة مشروع القانون المذكور للبرلمان الأربعاء، وتم التصويت عليه"، أمس الخميس.


اقرأ أيضاً: فريق أممي: الإيزيديون تعرضوا لإبادة جماعيّة في العراق

ووفق ذلك القانون، تقع على الحكومة البلجيكية مهام من بينها مساندة حكومتي العراق وإقليم كُردستان، لتعود "سنجار\شنكال" لأهلها وتوفير الأمن والاستقرار فيها.


وكانت قد اعتمدت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الفيدرالي البلجيكي، نهاية يونيو الماضي، مشروع قرار يتضمن الاعتراف بالمذابح التي ارتكبها تنظيم "داعش" الإرهابي بحق الأقلية الإيزيدية في شمال العراق منذ عام 2014.


وبذلك تنضم بلجيكا إلى هولندا، التي أقر فيها البرلمان رسمياً، بتاريخ السادس من يوليو الجاري، بالجرائم التي مارسها تنظيم داعش الإرهابي، بحق الإيزيديين في العراق، على إنه تطهير عرقي نفذّه التنظيم بحق المكوّن الاجتماعي في إقليم كُردستان.


وخلف التنظيم الذي تم دحره في العراق أواخر العام 2017، أكثر من 200 مقبرة جماعية قد تضم ما يصل إلى 12 ألف جثة بحسب الأمم المتحدة، ووفق إحصاءات مكتب إنقاذ المختطفات في دهوك التابعة لإقليم كردستان العراق، فإن قرابة 3500 شخص جرى تحريرهم من التنظيم منهم 1205 امرأة و339 من الشباب، الذين كبروا في فترة سيطرة التنظيم وما بعدها، و1405 طفلة أنثى و956 طفلاً ذكراً.


الإيزيديون

وتشير إحصاءات مكتب إنقاذ الإيزيديات إلى أن التنظيم قتل أكثر من 1293 شخصاً، في أول أيام هجمته على قرى الإيزيديين، معظمهم بشكل جماعي، وتسببت هجمة داعش بنزوح أكثر من 360 ألف إيزيدي داخلياً، من مناطقهم في شمال نينوى، وهجرة نحو 100 ألف شخص منهم إلى خارج العراق.


ويقول المكتب إن أعداد الإيزيديين كانت قبل "غزو داعش" نحو 550 ألفا، فيما دمر التنظيم عشرات المزارات الدينية، كما تسبب حصار فرضه على إيزيديين لجؤوا إلى جبل سنجار لأيام، بمقتل عدد من كبار السن والأطفال. إبادة جماعية


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!