-
بعد رفع القيود.. قلق في بريطانيا بسبب "كوفيد طويل الأمد"
أعلن متحدث باسم وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية البريطانية، إن الحكومة سارعت لتأمين الرعاية المتخصصة لمرضى كوفيد في بداية الوباء، وفعلت نفس الشيء مع مرضى كوفيد طويل الأمد.
كما حذّر بعض الأطباء، من أن رفع القيود جاء في التوقيت غير المناسب، لأنّ عدد الإصابات ما زال مرتفعاً، فيما طلبت رابطة الأطباء البريطانيين من الحكومة أن تبقي على بعض الإجراءات ومن بينها استخدام الكمامة والتهوية.
كذلك استندت الرابطة إلى أن واحداً من كل عشرة مصابين بكوفيد، قد عانى من الآثار طويلة الأمد للمرض وحذرت من آثار خطيرة محتملة على القطاع الصحي والمجتمع ككل بسبب إلغاء القيود.
وبحسب موقع بي بي سي، فقد سئل كبير المسؤولين الطبيين في إنجلترا البروفيسور كريس ويتي عن مدى فاعلية اللقاح بمنع أعراض كوفيد طويلة الأمد، فقال إن البيانات المتوفرة حتى الآن غير واضحة، لكن بما أن اللقاح يمنع إصابة الناس بالمرض فهذا بالضرورة يعني حمايتهم من كوفيد طويل الأمد.
اقرأ المزيد: رئيس الوزراء البريطاني: سنزيل كافة القيود المتعلقة بكوفيد-19
جدير بالذكر أن الباحثين خلصوا إلى أنّ كوفيد طويل الأمد ظاهرة غير مفهومة تماماً حتى الآن، وليس هناك تعريف متفق عليه عالمياً له، حيث يشمل أعراضاً مختلفة منها الإرهاق والسعال والصداع وألم العضلات.
كما أنّ معظم من يصابون بعدوى كورونا يتحسنون خلال أيام أو أسابيع، لكن الأعراض قد تستمر لفترة أطول عند البعض حتى لو كانت إصابتهم خفيفة، فيما يعتقد أن مليوني شخص في إنجلترا عانوا من بعض الأعراض لفترة طويلة، خاصةً النساء والأشخاص بين 35-49 عاماً، حيث أنهم أكثر عرضة من غيرهم لاختبار أعراض ممتدة.
ليفانت- بي بي سي
