الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • بعد تهجير سكانها وقتلهم.. الأسد يزور الخطوط العسكرية في إدلب!!

بعد تهجير سكانها وقتلهم.. الأسد يزور الخطوط العسكرية في إدلب!!
بعد تهجير سكانها وقتلهم.. الأسد يزور الخطوط العسكرية في إدلب!!!

رغم العدوان التركي لأراضي سورية وانتشار الميليشيات الإيرانية في مناطق النظام السوري إلا أن رئيس النظام السوري يقوم بزيارة ميدانية إلى الجبهات العسكرية في محافظة إدلب للقاء قواته هناك.


هذا وأعلنت مصادر تابعة للنظام السوري، اليوم الثلاثاء، أن رئيس النظام السوري بشار الأسد قام بزيارة لخطوط الجبهة الأمامية في محافظة إدلب شمالي البلاد.


ونشرت الصفحة الرسمية للرئاسة السورية على صفحتها في فيسبوك تدوينة قالت فيها: "الرئيس الأسد مع رجال الجيش العربي السوري على الخطوط الأمامية في بلدة الهبيط في ريف إدلب".


وخلال زيارته قال: "أردوغان لص، سرق المعامل والقمح والنفط، وهو اليوم يسرق الأرض، إن كل المناطق في سورية تحمل نفس الأهمية، ولكن ما يحكم الأولويات هو الوضع العسكري على الأرض".


وأضاف: "إدلب كانت بالنسبة لهم مخفراً متقدماً، والمخفر المتقدم يكون في الخط الأمامي عادة، لكن في هذه الحالة المعركة في الشرق والمخفر المتقدم في الغرب لتشتيت قوات الجيش العربي السوري، كنا وما زلنا نقول بأن معركة إدلب هي الأساس لحسم الفوضى والإرهاب في كل مناطق سورية".


وأضاف: "عندما نتعرض لعدوان أو سرقة يجب أن نقف مع بعضنا وننسق فيما بيننا، ولكن البعض من السوريين لم يفعل ذلك وخاصة بالسنوات الأولى للحرب، قلنا لهم لا تراهنوا على الخارج بل على الجيش والشعب والوطن، ولكن لا حياة لمن تنادي، وحالياً انتقل رهانهم إلى الأمريكي".


وتابع: "أول عمل قمنا به عند بدء العدوان في الشمال، هو التواصل مع مختلف القوى السياسية والعسكرية على الأرض، وقلنا نحن مستعدون لدعم أي مجموعة تقاوم، وهو ليس قراراً سياسياً بل واجب دستوري ووطني، وإن لم نقم بذلك لا نكون نستحق الوطن".


وأرفقت الرئاسة السورية التدوينة المنشورة بصورة للأسد وهو محاط بعدد من جنود جيش النظام السوري ويتبادل معهم الحديث، وقالت إنها التقطت "قبل قليل"، أي صباح الثلاثاء.


هذا وتتزامن زيارة الأسد لجبهات القتال في إدلب، مع العدوان التركي شمال شرق سوريا، واحتلال الميليشيات الإيرانية لجزء كبير من مؤسسات سوريا الأمنية والعسكرية والاقتصادية.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!