الوضع المظلم
الثلاثاء ٣٠ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • بعد تجربة ناجحة في الفضاء.. بايدن قلق من امتلاك الصين صواريخ سوبر سونيك

بعد تجربة ناجحة في الفضاء.. بايدن قلق من امتلاك الصين صواريخ سوبر سونيك
صاروخ صيني فرط صوتي

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الأربعاء إنه قلق بشأن صواريخ صينية أسرع من الصوت، وذلك بعد أيام من تقرير إخباري عن اختبار بكين لسلاح أسرع من الصوت قادر على حمل رؤوس نووية.


وردا على سؤال للصحفيين عندما كان يستعد لصعود طائرة الرئاسة متجهاً إلى ولاية بنسلفانيا عما إذا كان يشعر بالقلق إزاء الصواريخ الصينية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، قال بايدن "نعم".


وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي للصحفيين يوم الأربعاء إن البيت الأبيض أبدى قلقه عبر "القنوات الدبلوماسية" بشأن تِقَانَة الصواريخ الصينية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.


واختبرت الصين قدرة فضائية جديدة بإطلاق صاروخ فرط صوتي في المدار. وذكرت فايننشال تايمز البريطانية 17 أكتوبر نقلاً عن عدة مصادر مطلعة على التجربة، أن بكين أطلقت في آب/أغسطس صاروخاً قادراً على حمل رأس نووي حلق حول الأرض على مدار منخفض قبل الهبوط صوب هدفه الذي أخفقه بفارق 32 كلم وفق ثلاثة مصادر.

وقالت مصادر الصحيفة أن عملية الإطلاق تمت بواسطة صاروخ من طراز “المسيرة الطويلة” (لونغ مارتش)، وهي صواريخ تعلن الصين عادة عن إطلاقها في حين بقيت العملية هذه المرة سرية. “فايننشال تايمز” وجاء في التقرير أن هذا التقدم الذي حققته الصين على صعيد الأسلحة الفرط صوتية “فاجأ الاستخبارات الأميركية”.

في ذلك الوقت، قال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي أنه لن يدلي بأي تعليق على ما ورد في التقرير لكنه أضاف “أعربنا بوضوح عن مخاوفنا بشأن القدرات العسكرية التي تواصل الصين تطويرها، وهي قدرات لا يمكن إلا أن تزيد التوتر في المنطقة وأبعد منها. وهذا أحد الأسباب التي تجعلنا نعد الصين التحدي الأول الذي يحتم تحركنا”.

وفي سبتمبر أيلول، اختبرت وكالة تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) بنجاح سلاحا قادراً على التحليق بسرعة تتجاوز سرعة الصوت بخمس مرات. وكان هذا أول اختبار ناجح لهذه الفئة من الأسلحة منذ عام 2013.




كوريا الشمالية تجرّب صاروخ فرط صوتي من طراز هواسونغ 8 من كوريا الشِّمالية، تجرِبة الصاروخ الجديد. مصدر: وكالة الأنباء الكورية الشِّمالية بواسطة يونهاب

تنطلق الصواريخ الأسرع من الصوت في الطبقات العليا للغلاف الجوي بسرعات تزيد عن خمسة أضعاف سرعة الصوت، أو حوالي 6200 كيلومتر في الساعة.

وجرى الاختبار في وقت تسارع فيه الولايات المتحدة وخصومها حول العالم الخُطا لإنتاج أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت، التي تشكل الجيل القادم من أسلحة تهدف إلى حرمان الخصوم من الوقت المتاح للاستجابة وآليات الحرب التقليدية.

اقرأ المزيد: تجرِبة صاروخ هايبر سونيك صيني في الفضاء تفاجئ الاستخبارات الأمريكية

وحذر المسؤولون العسكريون الأمريكيون في الأشهر الأخيرة من تنامي القدرات النووية للصين، خاصة بعد نشر صور الأقمار الصناعية التي أظهرت أنها تبني أكثر من 200 صومعة صواريخ عابرة للقارات. إن الصين ليست ملزمة بأي صفقات للحد من التسلح وهي غير مستعدة لإشراك الولايات المتحدة في محادثات حول ترسانتها النووية وسياستها.

في الشهر الماضي، ألمح فرانك كيندال، وزير القوات الجوية الأمريكية، إلى أن بكين تطور سلاحاً جديدا. وقال إن الصين أحرزت تقدمًاً هائلاً، بما في ذلك “احتمال توجيه ضربات عالمية... من الفضاء”. رفض تقديم تفاصيل، لكنه أشار إلى أن الصين كانت تطور شيئًا يشبه “نظام القصف المداري الجزئي” الذي نشره الاتحاد السوفيتي لجزء من الحرب الباردة، قبل التخلي عنه.

 

ليفانت نيوز _ وكالات_ فايننشال تايمز

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!