الوضع المظلم
الأحد ٢٨ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • بعد تثبيت الحكم بسجنه.. اعتقال نائب تركي من منزله

بعد تثبيت الحكم بسجنه.. اعتقال نائب تركي من منزله
عمر فاروق غيرغيرلي أوغلو

بعد أن رفضت المحكمة الدستورية في تركيا بوقت سابق النظر في استئناف تقدم به النائب التركي عمر فاروق غرغرلي أوغلو، ضد قرار إسقاط نيابته بسبب حكم صادر بحقه يتعلق بمنشور على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة عدم اختصاصها في هذا المجال، وفق ما أفادت وكالة أنباء الأناضول الرسمية. اعتقال 


وكان قد أعلن النائب عن حزب الشعوب الديموقراطي المعارض للرئيس رجب طيب أردوغان والمؤيد للأكراد، في 23 آذار/مارس أنه تقدم بطلب استئناف أمام المحكمة الدستورية العليا، ضد قرار إسقاط عضويته المتخذ قبل ذلك بنحو أسبوع.


فيما كتب صالح غرغرلي أوغلو، نجل عمر فاروق غرغرلي أوغلو وهو نائب عن حزب الشعوب الديموقراطي الذي أسقط البرلمان عضويته في 17 آذار/مارس، بتغريدة على حسابه على تويتر مساء أمس الجمعة: "لقد حضروا لاعتقال والدي"، مضيفاً "لم يسمحوا له حتى بارتداء حذائه قبل أن يقتادوه"، حيث تعالت الانتقادات بين عدد من المواطنين الأتراك، خلال الساعات الماضية.


 


غرغرلي أوغلو


وكان قرار إسقاط عضويته أتى بعد إدانة النائب الذي يعد من أشد المدافعين عن حقوق الإنسان، بنشر "دعاية إرهابية"، وتثبيت حكم بسجنه عامين ونصف عام، إثر نشره عبر مواقع التواصل في العام 2016 قبل انتخابه، مقالاً يدعو فيه الأكراد الحكومة التركية الى اتخاذ خطوة نحو السلام لوضع حد للنزاع الطويل بين الطرفين.


وغالباً ما كان النائب المذكور يسلط الضوء على انتهاكات لحقوق الإنسان في البلاد، مثل التفتيش الجسدي للسجناء واختفاء أشخاص منذ الانقلاب الفاشل ضد أردوغان عام 2016.


لكنه بعد قرار الدستورية، وفي ضوء ذلك، أبدى عزمه على رفع القضية إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، ومقرها مدينة ستراسبورغ الفرنسية، وفق ما كتب على تويتر.


وبعد إسقاط عضويته في البرلمان، رفض غرغرلي أوغلو المغادرة واعتصم في المبنى لأيام، الى أن تم اعتقاله لفترة وجيزة قبل إطلاق سراحه.


المزيد بسبب انتقادته لأردوغان.. نائب تركي يحكم عليه بالسجن


يذكر أن حزب الشعوب هو ثاني أكبر حزب معارض في تركيا، لكنه يواجه خطر الحظر منذ أن طلب مدع عام من المحكمة العليا حله.


فيما يعتبره أردوغان واجهة سياسية لحزب العمال الكردستاني، وهو ما ينفيه الحزب. اعتقال 


ليفانت - وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!