الوضع المظلم
السبت ٢٧ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • بعد الانقلاب العسكري.. الاتحاد الإفريقي يعلّق عضوية بوركينا فاسو

بعد الانقلاب العسكري.. الاتحاد الإفريقي يعلّق عضوية بوركينا فاسو
الاتحاد الأفريقي. ويكيبيديا. أرشيفية

عُلّقت عضوية بوركينا فاسو من قبل الاتحاد الأفريقي رداً على انقلاب 24 كانون الثاني/يناير الذي أطاح الرئيس روش مارك كريستيان كابوري. وأعلن "مجلس السلام والأمن" التابع للتكتل المكون من 15 بلداً أنه صوّت "لمصلحة تعليق مشاركة بوركينا فاسو في كافة أنشطة الاتحاد الإفريقي إلى حين إعادة النظام الدستوري في البلاد بشكل فاعل".

لم يعد هناك عضوية لبوركينا فاسو منذ يوم الجمعة في هيئات المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا على غرار دولتين أخريين شهدتا في الآونة الأخيرة انقلابا عسكريا، غينيا ومالي. ينتظر وصول وفد من وزراء خارجية المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا إلى واغادوغو حيث سيجتمع مع أعضاء المجلس العسكري الحاكم منذ أسبوع.

ستعقد المجموعة قمة جديدة في 3 شباط/فبراير في أكرا، في حضور رؤساء دول المنطقة، بهدف تقييم الوضع مجددا في هذا البلد. واستولى العسكريون على السلطة في 24 كانون الثاني/يناير ووضعوا الرئيس روش مارك كريستيان كابوري قيد الإقامة الجبرية.

الجيش الفرنسي يقتل 60 جهادياً

وبالتزامن، أعلنت هيئة أركان الجيش الفرنسي مقتل ستين جهادياً في شمال بوركينا فاسو في عملية قادتها قوات بوركينا بإسناد من وحدات فرنسية تابعة لعملية برخان.

وقالت هيئة الأركان "لأربع مرات، بين 16 و23 كانون الثاني/يناير 2022، قامت قوات بوركينا فاسو ووحدات برخان بتحديد مواقع مجموعات مختلفة من الإرهابيين وتحييدهم"، لافتة إلى "مقتل ما مجموعه ستين إرهابياً".

جاءت هذه النجاحات العسكرية قبيل الانقلاب العسكري في 24 كانون الثاني/يناير الذي تم خلاله وضع الرئيس روش مارك كريستيان كابوري قيد الإقامة الجبرية واعتقال مسؤولين آخرين.

اقرأ المزيد: بعد مرور عامين على البريكست.. حكومة جونسون إلى تشريع يلغي قوانين الاتحاد الأوروبي

وقالت هيئة الأركان الفرنسية قائلة إن "الهدف كان البحث عن الإرهابيين في مناطق لجوئهم"، قبل أن يضيف أن "النتائج جيدة جداً". وأفاد الجيش أن قوات بوركينا فاسو ستكون عبر ذلك قادرة على "العودة" إلى "مناطق العبور واللجوء" للجماعات الجهادية التي "لم تكن تقوم بعمليات فيها منذ فترة طويلة".

وأدت أعمال العنف المنسوبة للتنظيمات المتطرفة التي تسللت عبر حدود مالي إلى مقتل أكثر من 2000 شخص وإرغام 1,5 مليون شخص على الفرار من ديارهم منذ عام 2015.

 

ليفانت نيوز _ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!