الوضع المظلم
الجمعة ١٧ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • بعد اشتراطات إسرائيل عليها.. تُركيا تزاود بقضيّة المستوطنات

بعد اشتراطات إسرائيل عليها.. تُركيا تزاود بقضيّة المستوطنات
فلسطين

شجبت أنقرة طرح إسرائيل المناقصات لبناء وحدات استيطانية جديدة بالضفة الغربية، معدةً ذلك أنّها تعكس "عقلية انتهازية خطيرة"، فيما يشير ناشطون إلى انتهاج أنقرة سياسات مشابهة في بؤر الصراع المجاورة، إذ تتناقل وسائل الإعلام الأخبار عن عمليات التتريك الممنهج التي تمارس في شمال سوريا، والتي كان آخرها منذ يومين، بافتتاح مركز للبريد التركي في مدينة تل أبيض، التي تمت السيطرة عليها عسكرياً، خلال أكتوبر العام 2019.


اقرأ أيضاً: عفرين.. ثلاث سنوات من وهم الانتصار التركي-الإخواني


وزعمت وزارة الخارجية التركية ضمن بيان لها: "ندين بشدة إصدار إسرائيل مناقصات لبناء ألفين و572 وحدة استيطانية جديدة في الضفة، بينها 460 في القدس الشرقية، في خطوة نحو بناء وحدات استيطانية إضافية غير قانونية"، مضيفةً: "تصعيد إسرائيل بمثل هذه الإجراءات وما شابهها لمنع إقامة دولة فلسطينية موحدة جغرافيا وتغيير وضع القدس يعكس عقلية انتهازية خطيرة".


ويأتي ذلك بعد مجموعة من رسائل الودّ التركية التي بعثت من أعلى المستويات، وكان منها تصريح لأردوغان حول الجاهزية للخطو خطوتين نحو العلاقة مع إسرائيل، فيما لو خطت تل أبيب خطوة واحدة، لكن إسرائيل وضعت شروطاً لإعادة العلاقات والتي كان على رأسها قطع العلاقة مع حركة حماس التي يعتبرها مراقبون ذراعاً لتنظيم الإخوان المسلمين في غزة.


وادّعت الخارجية التركية، أنّ تلك الإجراءات محاولة لإغلاق سبل إحلال السلام في المنطقة، مردفة بالقول: "ندعو المجتمع الدولي إلى التحرك لحماية حقوق الشعب والأراضي الفلسطينية والوقوف أمام عقلية الاحتلال الإسرائيلية".


إسرائيل


ولكن على النقيض، تتعرّض تركيا لذات الدعوات للانسحاب من المناطق التي استولت عليها في شمال سوريا امتداداً من عفرين ووصولاً إلى رأس العين وتل أبيض، والتي هجر منها غالبية سكانها، حيث تحولوا للحياة في المخيمات نتيجة الهيمنة التركية على مناطقهم.


وصادفت، أمس الأربعاء، الذكرى الثالثة لبدء العمليات العسكرية التركية ضد منطقة عفرين ذات الغالبية الكردية، في أقصى الشمال الغربي من البلاد، حيث خرج أهالي عفرين المهجرون في مخيمات مقامة شمال حلب، ضمن مظاهرات حاشدة للمطالبة بإخراج "الاحتلال التركي" من أراضيهم، والسماح لهم بالعودة إليها.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!