-
بعد احتجاز الحرس الثوري الإيراني ناقلة نفط .. بريطانيا تعتزم فرض عقوبات على إيران
أفادت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية بأن وزير خارجية بريطانيا "جيريمي هنت"، يعتزم الإعلان عن تجميد الأصول الإيرانية بعد أن احتجزت إيران الناقلة البريطانية "ستينا إمبيرو". و أضافت الصحيفة أن لندن قد تدعو الأممَ المتحدة والاتحادَ الأوروبي إلى إعادة فرض العقوبات على طهران، علمًا بأن العقوبات كانت قد رُفِعَت في 2016 عقب إبرامِ الاتفاق النووي.
وكتبت بعثة بريطانيا في الأمم المتحدة في رسالة لمجلس الأمن الدولي "كانت السفينة تمارس حق العبور القانوني في مضيق دولي بما يكفله القانون الدولي. يشترط القانون الدولي عدم عرقلة حق المرور، وبالتالي فإن الإجراء الإيراني يمثل تدخلا غير قانوني."
وذكرت صحيفة "ديلي تليغراف" أن وزراء بريطانيين يضعون خططاً تهدف إلى فرض عقوبات على إيران بعد احتجاز إيران لناقلة نفط ترفع علم بريطانيا في الخليج.
وأضافت الصحيفة أنه من المتوقع أن يعلن وزير الخارجية البريطاني "جيرمي هنت" إجراءات دبلوماسية واقتصادية الأحد بما في ذلك احتمال تجميد أصول رداً على الواقعة.
وقالت الصحيفة إن بريطانيا قد تدعو الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي أيضا إلى إعادة فرض عقوبات على إيران بعد رفعها في 2016 عقب إبرام اتفاق بشأن برنامج إيران النووي.
وكان وزير الخارجية البريطاني قد حذّر من أن استيلاء إيران على ناقلة ترفع العلم البريطاني في الخليج يحمل تداعيات أمنية "خطيرة للغاية" مع ظهور لقطات تظهر كوماندوس يرتدون أقنعة على متن السفينة.
وأعلنت وزارة الخارجية البريطانية، السبت، أن لندن استدعت القائم بالأعمال الإيراني في لندن، بعد احتجاز ناقلة ترفع علم بريطانيا في مضيق هرمز.
وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن عن احتجاز ناقلة نفط بريطانية لمخالفتها قواعد الملاحة ودخولها في المياه الاقليمية الايرانية ما تسبب بصدمها قارب صيد حسب تصريحه.
ويعتبر مضيق هرمز من أهم الممرات المائية في العالم وأكثرها حركة للسفن، وهو في نظر القانون الدولي جزءًا من أعالي البحار، ولكل السفن الحق والحرية في المرور فيه ما دام لا يضر بسلامة الدول الساحلية أو يمس نظامها أو أمنها.
بعد احتجاز الحرس الثوري الإيراني ناقلة نفط .. بريطانيا تعتزم فرض عقوبات على إيران
بعد احتجاز الحرس الثوري الإيراني ناقلة نفط .. بريطانيا تعتزم فرض عقوبات على إيران
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
