الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • بعد احتجاجات شعبيّة... تركيا تعلق عمليات حفر الخندق قرب الشريط الحدودي

بعد احتجاجات شعبيّة... تركيا تعلق عمليات حفر الخندق قرب الشريط الحدودي
رأس العين/ سري كانيه

علقت قوات الاحتلال التركي، اليوم الأحد، عمليات حفر الخنادق قرب الشريط الحدودي السوري مع تركيا بريف مدينة سري كانييه/ رأس العين ضمن مناطق “نبع السلام” بشكل مؤقت.

تعليق حفر النفق جاء بعد احتجاجات شعبيّة ضدّ قوات الاحتلال التركي وفصائل الجيش الوطني السوري في ريف المدينة الكردية المحتلة. 

وتظاهر أهالي قريتي الراوية والدهماء، غربي مدينة سري كانييه (رأس العين) ضدّ قيام قوات الجيش التركي مدعومة بفصائل المعارضة السورية، بناء خندق على طول ٣٠٠ متر داخل الأراضي السورية.

ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن أهالي القريتين رشقوا بالحجارة القوات التركية وآلياتهم، لمنعهم من إقامة خندق ضمن أراضيهم، حيث تجمع العشرات قرب قريتي الراوية والعزيزة عند الحدود السورية-التركية، احتجاجا على إقامة القوات التركية خندق لإنشاء منطقة محظورة، وسط تخوف الأهالي من اقتطاع أجزاء من أراضيهم.

اقرأ المزيد:اقتطاع أراضي وحفر خندق... ماذا يحدث في سري كانييه (رأس العين)؟

وطلبت القوات التركية مؤازرة عسكرية لتفريق المحتجين الذين يطالبون الجيش التركي وفصائل المعارضة السورية بإيقاف عمليات الحفر داخل أراضيهم وتدمير موسمهم الزراعي.

فيما بررت “الحكومة السورية المؤقتة” الموالية لـ تركيا عمليات حفر الخندق وإقامة منطقة محظورة، حيث أصدرت تعميما إلى جميع وحدات وتشكيلات “الجيش الوطني” بهذا الخصوص، في 14 نيسان، جاء فيه إقامة منطقة عسكرية محظورة الدخول بعمق \300 \ متر بدأً من الخط الحدودي وعلى امتداد جميع الأرياف الواقعة على طول الواقعة على طول الحدود في منطقة عمليات نبع السلام ويستثنى منها القرى والأحياء السكنية التابعة لمدينتي تل أبيض ورأس العين والتي تقع داخل هذه المنطقة.

اقرأ المزيد:مصادر خاصة لـ ليفانت نيوز: تركيا تحفر خندقاً داخل أراضي سري كانييه (رأس العين) ومظاهرات شعبية منددة

وتحججت أيضاً بأنه تقع مهام الحفاظ على الأمن ضمن المنطقة العسكرية المحظورة على عاتق الشرطة العسكرية فقط، ومنح الفلاحين إذن دخول خاص إلى هذه المنطقة من قبل المجالس المحلية والمعنية بهدف متابعة الأعمال في الأراضي الزراعية الواقعة ضمن هذه المنطقة.

يشار إلى أن قوات الاحتلال التركي اقتطعت أراض سورية في وقت سابق بمحاذاة الشريط الحدودي، في شمال غرب سوريا، بحجة بناء الجدار الفاصل.

ليفانت نيوز- متابعة

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!