-
بعد إغلاقه أسبوعاً.. إعادة فتح معبرٍ حدوديٍ رئيسيٍ بين أمريكا وكندا
بعد أسبوع تقريباً من إغلاقه بسبب احتجاجات، أعيد فتح معبر حدودي رئيسي بين الولايات المتحدة وكندا في ساعة متأخرة من مساء الأحد. قاد هذه الاحتجاجات على القيود المفروضة على فيروس كورونا سائقو الشاحنات، مما دفع الشرطة إلى قمع المظاهرة بسلسلة من الاعتقالات.
أدى حصار جسر أمباسادور، الذي يتعامل مع ما يقدر بنحو 25 في المئة من التجارة بين البلدين، إلى تعطيل الأعمال في أكبر اقتصاد في العالم وأجبر شركات صناعة السيارات في كل من الولايات المتحدة وكندا على وقف الإنتاج أو تقليصه.
وأثارت المظاهرات، التي شلت العاصمة الكندية أوتاوا، تحركات مماثلة في فرنسا وهولندا وسويسرا وأستراليا ونيوزيلندا. يفكر بعض سائقي الشاحنات الأمريكيين في تنظيم احتجاج لشهر مارس.
وقالت شركة ديترويت إنترناشونال بريدج كومباني في بيان: "جسر أمباسادور مفتوح الآن بالكامل، مما يسمح مرة أخرى بالتدفق الحر للتجارة بين الاقتصادين الكندي والأمريكي".
بحلول يوم الأحد، قالت الشرطة إن ما بين 25 و 30 متظاهرا قد اعتقلوا. وكتبت الشرطة في وندسور بأونتاريو على تويتر "لن يكون هناك أي تسامح مع أي نشاط غير قانوني".
وحذرت واشنطن من "عواقب وخيمة" على الاقتصاد الأمريكي، مارست ضغوطًا على الحكومة الكندية، وطالبت الأسبوع الماضي باستخدام "السلطات الفيدرالية" لإنهاء الحصار.
استخدمت الشرطة المركبات المدرعة في أثناء عملهم على إخلاء جسر أمباسادور، وهو رابط تجاري حيوي بين مدينة وندسور، أونتاريو في كندا ومدينة ديترويت الأمريكية، ميشيغان.
وشدد رئيس الوزراء جاستن ترودو على أن "هذا الصراع يجب أن ينتهي"، لكنه واجه انتقادات لفشله في التصرف بشكل أكثر حسماً.
كان سائقو الشاحنات قد اجتمعوا في العاصمة للضغط على مطالبهم بإنهاء مطلب التطعيم الذي يؤثر على السائقين الذين يعبرون الحدود الدولية.
اقرأ المزيد: متحف المستقبل في الإمارات يفتح أبوابه قريباً
لكن الحركة انتشرت، حيث دعا المتظاهرون في النهاية إلى إنهاء جميع تفويضات اللقاحات، سواء فرضتها الحكومة الفيدرالية أو الحكومات الإقليمية.
كانت أوتاوا بؤرة الاحتجاجات. وقالت الشرطة يوم السبت إن نحو 4000 متظاهر ما زالوا يحتلون منطقة وسط المدينة في عطلة نهاية الأسبوع الثالثة للحركة.
ليفانت نيوز_ أ ف ب
