-
بظل العقوبات والانتقادات الدولية.. الأسد يأمر بتشكيل حكومة جديدة
-
العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على الجلالي بسبب دوره في قمع الشعب السوري تثير تساؤلات حول توجهات الحكومة الجديدة، خاصة في ظل استمرارية الصراع الذي أودى بحياة مئات الآلاف
أعلنت وسائل الإعلام الرسمية السورية اليوم السبت أن رئيس النظام السوري بشار الأسد أصدر مرسومًا يقضي بتكليف محمد غازي الجلالي، وزير الاتصالات السابق، بتشكيل حكومة جديدة.
اقرأ أيضاً: بعد إجراء "اتفاق تسوية" مقتل مهندس تحت التعذيب في سجون النظام السوري
وهذه الحكومة ستحل مكان الحكومة السابقة التي انتهت ولايتها عقب الانتخابات البرلمانية التي جرت في منتصف يوليو/تموز الماضي، والتي كانت تتولى تصريف الأعمال منذ ذلك الوقت.
والجلالي شغل منصب وزير الاتصالات بين عامي 2014 و2016، إلا أنه يخضع منذ عام 2014 لعقوبات أوروبية نتيجة "دوره في قمع السكان المدنيين" وفق ما ورد في العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي، والتي جاءت في إطار تحميل النظام السوري مسؤولية العنف المفرط ضد المواطنين خلال الحرب الأهلية التي بدأت في عام 2011.
وفي هذا السياق، تشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن الحرب السورية المستمرة منذ ما يزيد على عقد من الزمن أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 350 ألف شخص، في ظل استمرار الأوضاع المتدهورة في البلاد، مما يثير التساؤلات حول مدى فعالية الحكومة الجديدة في ظل استمرار الضغوط الدولية والعقوبات المفروضة على العديد من الشخصيات البارزة في النظام.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!