-
بشار الأسد يصدر أربع مراسيم بتعيين محافظين جدد
وتضمّن القرار تعيين عامر إسماعيل هلال محافظاً لللاذقية بدلاً من إبراهيم خضر السالم، في حين تم تكليف ثائر ناصح سلهب بمهام محافظ إدلب بدلاً من محمد نتوف.
ونص المرسوم الرئاسي أيضاً على تعيين نمير حبيب مخلوف محافظاً للسويداء بدلاً همام صادق دبيات، ولؤي خريطه محافظاً لدرعا وإنهاء خِدْمَات مروان إبراهيم شربك في المحافظة.
يأتي ذلك بعد يومين من إلغاء بشار الأسد، بموجب مرسوم أصدره الاثنين، منصب مفتي الجمهورية، من دون كشف أسباب القرار وتداعياته.
وهو ما أشعل القانون جدلاً لدى صدوره ورأى البعض أنه بمنحه صلاحيات واسعة لوزارة الأوقاف فإنه يكرس سلطة المؤسسات الدينية، كما عدّ البعض أنه يمكن قبضة السلطات على المؤسسة الدينية في سوريا بشكل كامل.
وسنّ الأسد مرسوماً تشريعياً رقم 28، تضمن إلغاء المادة رقم 35 من القانون الناظم لعمل وزارة الأوقاف، التي يُسمى بموجبها المفتي العام للجمهورية.
كما مكّن المرسوم الجديد صلاحيات المجلس العلمي الفقهي في وزارة الأوقاف، الذي يترأسه الوزير، وكان المفتي عضواً فيه.
ولم تكشف رسمياً أسباب إلغاء منصب مفتي الجمهورية، الذي كان أحمد بدر الدين حسون يشغله منذ 2004، وهو يُعرف بمواقفه المؤيدة للنظام السوري.
اقرأ أيضاً: الأسد يطيح بالحسون.. ملغياً منصب مفتي الجمهورية
بيد أن قرار إلغاء منصب المفتي أتى عقب أيام من رد قاس أصدره المجلس العلمي الفقهي على تفسير المفتي حسون لإحدى الآيات القرآنية، وقد عدّ المجلس التفسير “تحريفاً”، كما أكد المجلس على “عدم الانجرار وراء التفسيرات الشخصية الغريبة”، فيما رأى البعض في ذلك دليلاً على تمكين سلطة وزارة الأوقاف ودورها.
ليفانت نيوز_ سانا
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!