-
بسام السنبكي.. مُتزعم بمليشيات أنقرة يغتصب منزل عفريني منذ عامين
قالت مصادر خاصة لـ ليفانت نيوز، في مدينة عفرين (ذات الخصوصية الكردية شمال غرب سوريا)، إنّ مواطناً كردياً تعرّض لعملية استيلاء على منزله من قبل أحد متزعمي مليشيات "الجيش الوطني السوري" التابع لأنقرة، برتبة عقيد، بالاشتراك مع ما يسمى المجلس المحلي في المدينة التابع لأنقرة أيضاً. بسام السنبكي
وأكدت المصادر أنّ صاحب المنزل (كهل كردي من عائلة فيو المعروفة) قام بتأجير منزله للعقيد المدعو بسام السنبكي، الملقب بأبي محمد، بموجب عقد نظامي تم تنظيمه في المجلس المحلي (التابع لتركيا)، مقابل 30 ألف ليرة سورية شهرياً، منذ فترة سنة وتسعة شهور (قرابة 10 دولار أمريكي، بسعر صرف 3000 ليرة للدولار الواحد، بتاريخ اليوم الخامس والعشرين من أبريل).
اقرأ أيضاً: لمُطالبته بمنزله.. اعتداء بدني وشتائم طائفية تطال عفرينياً في معبطلي
وعقب تأجير المنزل، رفض المدعو بسام السنبكي دفع الإيجار المتفق عليه في العقد، بجانب منع صاحب المنزل من زيارة منزله للاطلاع على أوضاع المنزل ومحتوياته، حيث استولى السنبكي على المنزل مع ما يحتويه من أثاث، يعود للكهل الكردي وثلاثة من بناته، ويقدّر قيمتها المالية بأكثر من ستة ملايين ليرة سورية، إذ لا يعلم الكهل الكردي إن كان الإثاث ما يزال بالمنزل أم تمت سرقته وبيعه.
وعليه قام صاحب المنزل بتقديم شكوى لدى ما تسمى بـ"لجنة رد الحقوق والمظالم"، التي تملصت من مساعدته، مدّعية أنّ بناته كانوا ضمن قوات حماية المرأة، وأنّهم غير قادرين على مساعدته، الأمر الذي ينفيه المسن الكردي جملة وتفصيلاً، مؤكداً أنّها ذريعة للاستيلاء على المنزل ومحتوياته.
وإلى جانب الامتناع عن دفع الأجار، تآمر السنبكي على المسنّ الكردي، بغية اختطافه، حيث تعرّض قبل مدة للاختطاف، وقام ذووه بدفع مبلغ خمسة آلاف دولار أمريكي للإفراج عن، وهو مبلغ استدانه أبناؤه للإفراج عن والدهم نظراً لضيق حالهم، حيث ما يزالون غير قادرين على وفائه للمستدينين.
وأوضحت مصادر ليفانت، أنّ جميع الأوراق الثبوتية تؤكد أنّ المنزل ملك للمسن الكردي، من بيان المساحة وأوراق البلدية والرخصة الموقع عليها مع متعهد البناء، والمتواجد أيضاً في مدينة عفرين.
ليفانت-خاص
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!