-
برلين: الإرهاب الإسلاموي يشكل تهديداً عالمياً
أشارت الحكومة الألمانية إلى وجود روابط وثيقة عبر الحدود بين “الإرهابيين الإسلامويين” في أوروبا، حيث ذكر الناطق باسم وزارة الداخلية الألمانية، شتيفه ألتر، في برلين، أمس الأربعاء، أنّه “لم يتم حتى الآن رصد صلات بين مهاجم فيينا والإسلامويين الألمان المرتبطين مباشرة بالجريمة، إلا أنّ السلطات الأمنية تعرف منذ فترة طويلة أنّ الأوساط الإسلاموية في أوروبا “متشابكة بشدة”.
وأردف أنّ “التهديد الذي يشكله الإرهاب الإسلاموي في ألمانيا مرتفع باستمرار”، وشدّد الناطق في معرض حديثه عن الهجمات الأخيرة في دريسدن وفرنسا والنمسا والجامعة في العاصمة الأفغانية، كابل، أنّ “الإرهاب الإسلاموي يشكل تهديداً عالمياً”.
وطالب شتيفن زايبرت الاهتمام بالضحايا أكثر من الجناة، عقب مثل تلك الأعمال الدموية، لأنّهم “يستحقون أكثر من ذلك بكثير”.
هذا وكانت قد أبدت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، في الثالث من نوفمبر الجاري، عن صدمتها من الهجمات التي حصت في وسط فيينا، قائلة إنّ برلين تقف إلى جانب النمسا في حربها ضد “الإرهاب الإسلامي”.
وأردفت ميركل ضمن بيان نشره الناطق باسمها على “تويتر”: “في هذه الساعات الرهيبة عندما أصبحت فيينا هدفا للعنف الإرهابي، أفكر في الناس هناك، وقوات الأمن التي تواجه الخطر”، متابعةً بالقول: “نحن الألمان نتعاطف مع أصدقائنا النمساويين ونتضامن معهم، مكافحة الإرهاب الإسلامي هو كفاحنا المشترك”.
هذا وكان قد أطلق أحد أنصار تنظيم “داعش” النار على 4 أشخاص في فيينا، مساء الاثنين/ الثاني من نوفمبر، ما أسفر عن مقتلهم، قبل أن يلقى حتفه برصاص الشرطة.
ليفانت-وكالات
