الوضع المظلم
الأربعاء ٠٨ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • بذريعة كورونا: مليشيا الحوثي تحتجز مسؤول بعثة الأمم المتحدة

بذريعة كورونا: مليشيا الحوثي تحتجز مسؤول بعثة الأمم المتحدة
بذريعة كورونا مليشيا الحوثي تحتجز مسؤول بعثة الأمم المتحدة

حجزت ميليشيا الحوثي الانقلابية، رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، الجنرال الهندي أباهيجيت جوها، والعاملين معه في أحد فنادق العاصمة اليمنية صنعاء، وعمدت إلى إخضاعهم للحراسة المشددة، بحجة الاحتراز من فيروس كورونا. بعثة الأمم المتحدة


وذكر المتحدث باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي، العقيد وضاح الدبيش، اليوم الجمعة، إن ميليشيات الحوثي قامت بحجز الجنرال جوها وفريقه المرافق له، بفندق في صنعاء، ومنعته من الوصول إلى الحديدة التي يتواجد فيها مقر عمله بالسفينة الأممية المحتجزة ومنعته أيضاً من العودة إلى العاصمة الأردنية عمان.


واعتبر الدبيش، احتجاز الحوثيين لقائد البعثة ومنعه من مغادرة اليمن أو النزول للحديدة بـ"التطور الخطير والتحدي الصارخ والفاضح"، وشدد أن الاحتجاز بحجة فيروس كورونا ووضع جوها وفريقه تحت الحراسة المشددة نتيجة طبيعية للتماهي الأممي والدور المتواطئ مع الحوثيين حيث أضحت "طرفاً معادياً للشعب اليمني".


إقرأ أيضاً: الجيش الوطني اليمني يُحبط هجوماً لمليشيات الحوثي


وكان قد وصل الجنرال الهندي إلى صنعاء الثلاثاء الماضي، بعد أيام من اقتحام الحوثيين سفينة الأمم المتحدة الراسية قبالة ميناء الحديدة، ومنعها من نقل ضباط الارتباط في الفريق الحكومي، إلى ميناء المخا، منذ تعليق الحكومة عمل فريقها في اللجنة المشتركة لتنفيذ اتفاق الحديدة، وسحب ضباطها المتمركزين في نقاط المراقبة في خطوط التماس بمحيط مدينة الحديدة، بعد استهداف الحوثي لأحد ضباط الارتباط.


ونوّه المتحدث باسم القوات المشتركة، إلى عدم تحرك المبعوث الأممي مارتن غريفثس، لإنهاء التصعيد ضد قائد البعثة الأممية، وما سبقها من اقتحام واحتجاز للسفينة الأممية بالحديدة، مبيناً أن "مصداقية الأمم المتحدة ومبعوثها وبعثتها انتهت"، فيما لم يصدر عن البعثة الأممية أي تعليق رسمي حتى الآن بشأن الحادثة.


وانتقدت الحكومة اليمنية الشرعية سابقاً، عجز قائد البعثة عن تحريك السفينة الأممية من ميناء الحديدة ونقل ضباط الاتصال الحكومي المحتجزين فيها، لافتةً في تصريح لمتحدثها الرسمي راجح بادي، إلى أن ذلك دليل واضحة على عدم جدوى اتفاق ستوكهولم وأنه أصبح حبراً على ورق.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!