الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • بدعم "حزب الله".. خطة إيرانية لتزويد نظام الأسد بـ"وقود الطائرات"

بدعم
مطار بيروت

أفاد موقع “NATZIV” الإسرائيلي، في تقرير نشره قبل يومين، بأنّ إيران وضعت خطة بالتعاون مع ميليشيا “حزب الله اللبناني”، لمساعدة النظام السوري في خططه الرامية إلى الالتفاف على العقوبات الأمريكية والأوروبية. وقود الطائرات


وبحسب تقرير الموقع، تقوم الخطة الإيرانية على فكرة إصدار توجيهات للطيران المقلع من مدرّجات مطارات النظام السوري، بالهبوط في مطار بيروت الدولي، عند نفاذ خزاناتها من وقود “الكيروسين”، ليُعاد تزويدها بالوقود والإقلاع على الفور.


اقرأ المزيد: رويترز: شركة مسجلة في بريطانيا يشتبه بصلتها بانفجار بيروت


وأوضح الموقع أنّ الطائرات سرعان ما تعود إلى مطار دمشق الدولي خلال دقائق قليلة بعد تعبئتها، ليقوم موظفو المطار على إفراغ خزاناتها، ونقلها إلى طائرات مجهزة للسفر إلى طهران، واصفاً الخطة بـ “المُحكمة”.


ولفت الموقع إلى أنّ واشنطن كشفت الخطة الإيرانية، وأصدرت تعليمات لجميع شركات التزويد بالوقود في مطار بيروت الدولي، عبر سفارة الولايات المتحدة في لبنان، تقضي بعدم بيع الكيروسين للطائرات السورية، مشيراً إلى أنّ قرارات الولايات المتحدة المتعلقة بشركات تزويد الوقود صدرت على الرغم من سيطرة ميليشيا حزب الله على أرض مطار بيروت، ما يجعل إمكانية تجاهل القرارات واردة.


طائرات حربية للنظام


في سياق متصل، اعتبر تقرير نشره المركز اللبناني للأبحاث والاستشارات في أيلول/ سبتمبر المنصرم، أنّ إيران كانت الشريك الأكثر موثوقية لنظام الأسد على مدار ما يقرب من عقد على مشاركتها في الصراع السوري، ودعم النظام وإمداده بما يقرب من 5 مليارات دولار عبر خطوط ائتمان وأكثر من 10 مليارات دولار كتمويل مباشر منذ عام 2012.


وأشار التقرير إلى أنّ إيران نشرت الآلاف من عناصرها في سوريا، بما في ذلك قوات من الجيش النظامي والحرس الثوري، فضلا عن إداراتها لمجموعة مليشيات تقاتل في سوريا يصل تعداد أفرادها لنحو 10 آلاف عنصر من شيعة العراق وأفغانستان وباكستان. كما دعمت إيران نظام الأسد خلال استخدامه للأسلحة الكيميائية والهجمات التي طالت المدنيين والبنية التحتية المدنية كالمستشفيات والمدارس.


اقرأ المزيد: رغم الغارات المتكرّرة.. صواريخ إيرانية جديدة لـ"حزب الله العراقي" في سوريا


وبالإضافة إلى قواتها وميليشياتها في سوريا كان شريك إيران الأقدم في المنطقة والمتمثل بحزب الله اللبناني نشطا بشكل خاص في سوريا أثناء النزاع، حيث أرسل مقاتلين لدعم النظام ضد قوى المعارضة. ويبين التقرير أن الصراع السوري، يوضح أن كلاً من داعش والميليشيات الشيعية التابعة لإيران يغذيان أحدهما الآخر مستغلين ظروف الصراع لتعزيز قبضتهم على المجتمعات المحلية. لافتاً إلى أن إيران استغلت القتال ضد داعش لتوسيع وتعميق نفوذها وتعزيز أهدافها العدائية والمهيمنة. وقود الطائرات


ليفانت- وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!