-
بداية تنفيذ الاتفاق في درعا البلد بضمانات روسية
بدأت عمليات تطبيق بنود الاتفاق الجديد الذي جرى تفعيله أمسِ الأحد بين لجان التفاوض في درعا والوفد الروسي، حيث يتجمهر وفد روسي أمام مسجد بلال بدرعا البلد للإشراف على سير تطبيق البنود.
تتزامن التحضيرات مع بَدْء عملية تسليم السلاح وإجراء التسويات في حي الأربعين بالمنطقة، وَسَط ترقب لاستكمال تطبيق بنود الاتفاق تباعا.
ومنذ 78 يوماً، تعاني درعا البلد والأحياء المحاصرة من حصار خانق تفرضه فصائل موالية لإيران وقوات حكومية.
وسيدخل وفد روسي مع اللجنة الأمنية التابعة للقوات الحكومية ووجهاء حوران من أجل مراقبة تنفيذ سير الاتفاق وعدم حصول تجاوزات، حَسَبَ الضابط الروسي لوكالة نورث برس.
يخيّم على درعا هدوء حذر وذلك بالتزامن مع انتهاء المهلة الروسية لوقف إطلاق النار التي بدأت يوم أمس حتى الساعة العاشرة من صباح اليوم الاثنين، وَسْط ترقب لتطبيق بنود الاتفاق الجديد بأي وقت، الذي ينص على فك الحصار عن درعا البلد ونشر نحو 10 حواجز ونقاط أمنية عقب دخول قوات النظام إلى المنطقة بإشراف الشرطة العسكرية الروسية، بالإضافة لتهجير الرافضين للتسوية إلى الشمال السوري وتسوية أوضاع المطلوبين للخدمة الإلزامية، فضلاً عن تسليم السلاح.
يذكر أن درعا البلد محاصرة منذ أكثر من 75 يوماً وتحديداً منذ أواخر شهر حَزِيران الفائت من العام الجاري.
وتجري تحضيرات لتهجير المئات من الرافضين للتسوية الجديدة إلى الشمال السوري خلال الساعات القليلة القادمة وَفْقاً لـِ المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ونشر موقع درعا 24 صوراً لأليات روسية منتشرة في إطار تطبيق بنود الاتفاق، وصور أخرى لأحد مراكز التسوية حيث تُسلم الأسلحة في مركز حي الأربعين بدرعا.
اقرأ المزيد: اجتماع رباعي لوزراء النفط في عمّان لبحث توريد الغاز المصري إلى لبنان
وأخبرت لجنة التفاوض في درعا يوم أمس الجانب الروسي بموافقتها على كامل مطالب روسيا السابقة التي تنص على تسليم السلاح وإجراء تسوية للمطلوبين وتهجير الرافضين منهم، إضافة إلى نشر حواجز أمنية وتفتيش لقوات النظام داخل أحياء درعا البلد. كما تنص البنود على قَبُول انسحاب التعزيزات العسكرية من محيط المدينة.
ليفانت نيوز _ متابعات
