الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٧ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
بحثاً عن الكهرباء في
أفادت وزارة الإعلام التابعة للنظام السوري أنّ وفداً وزارياً لبنانياً يزور غداً السبت دمشق، في أول زيارة رسمية حكومية رفيعة المستوى إلى سوريا منذ اندلاع الثورة قبل عشر سنوات.

ومن المتوقع أن يلتقي وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد عند معبر المصنع - جديدة يابوس الحدودي الوفد اللبناني المؤلف من نائبة رئيس حكومة تصريف الأعمال وزيرة الدفاع والخارجية زينة عكر ووزير المالية غازي وزني ووزير الطاقة ريمون غجر والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، على أن يعقد الطرفان لقاء في وزارة الخارجية.

ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر في وزارة الطاقة اللبنانية أن تلك الزيارة "تندرج في إطار التأكد من قدرة دمشق على السير بمشروع" استجرار الغاز المصري عبر الأردن ثم سوريا وصولاً إلى شمال لبنان.

ولفت إلى أنّ من المحتمل "إعادة إحياء" اتفاقية موقعة في العام 2009 تتضمن نقل الغاز المصري إلى لبنان عبر سوريا.

وفي وقت سابق من الشهر الماضي، أعلنت الرئاسة اللبنانية، تبلغها موافقة واشنطن على مساعدة لبنان على استجرار الطاقة الكهربائية والغاز من مصر والأردن مروراً بسوريا فلبنان، البلد الغارق منذ نحو عامين في انهيار اقتصادي غير مسبوق شلّ قدرته على استيراد سلع حيوية على رأسها الوقود.

معاناة السوريين من أزمة انقطاع الكهرباء في الشتاء

والموافقة الأميركية تعني استثناء لبنان من العقوبات الدولية المفروضة على دمشق بسبب النزاع، والتي تحظر القيام بأي تعاملات مالية أو تجارية معها.

ومنذ اندلاع الثورة حافظ البلدين على علاقات دبلوماسية بينهما، إلا أن الزيارات الرسمية تراجعت إلى حدّ كبير، واقتصرت على مبادرات فردية من وزراء وشخصيات يمثلون أحزاباً حليفة لدمشق، على رأسها حزب الله.

يأتي ذلك في وقت تعاني فيه مناطق سيطرة النظام من نقصٍ حادٍ في السلع الأساسية كالوقود والغاز والفيول، ما يتسبب بانقطاعات طويلة للكهرباء، وسط استمرار النظام بتصدير الكهرباء إلى لبنان وفق تقارير إعلامية.

اقرأ أيضاً: مؤكدةً أنها ستُعتقل.. مذيعة في تلفزيون النظام ارحمونا يرحمكم من في السماء

سبق أن تحدثت تقارير صحفية حول تزويد نظام الأسد لبنان بالكهرباء بعد توقيع اتفاق جديد يقضي بالدفع بالدولار، لأن الاتفاق القديم كان موقعاً بالليرة اللبنانية قبل أن تتدهور وتخسر90% من قيمتها، وبحسب الاتفاق الأخير تزود دمشق لبنان بنحو 300 ميغاواط وهي نحو 13 % من إنتاج الكهرباء بسوريا.

ووفق المعلومات المتداولة، لايكفي انتاج سوريا من الكهرباء اليوم لتزويد الاحتياجات بأكثر من 50%، سواء للمنازل أو الاستخدام الحكومي والصناعي، لأن الانتاج تراجع من نحو 9000 ميغاواط عام 2011 إلى نحو 4000 ميغاواط اليوم.

ليفانت نيوز_ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!