الوضع المظلم
الجمعة ٠٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
بايدن: صناعة أشباه الموصلات مسألة
الرئيس الأمريكي جو بايدن. مصدر : البيت الأبيض

جعل الرئيس الأميركي جو بايدن خلال افتتاحه موقع مصنع لأشباه الموصلات في ولاية أوهايو (شرق)، من تصنيع هذه المكونات الإلكترونية مسألة "أمن قومي" لا سيما في مواجهة الطموحات الصينية.

وقال بايدن في الموقع الذي تنوي فيه شركة Intel استثمار مبلغ ضخم قدره 20 مليار دولار "كل هذا في مصلحة اقتصادنا، وهو إلى ذلك من مصلحة أمننا القومي".

وبعد أن أشاد بالتشريع الأخير الذي تم تبنيه بمبادرته وسمح بتخصيص 52 مليار دولار من الإعانات لإحياء إنتاج أشباه الموصلات، أشار بايدن إلى أن هذا الإجراء يأتي في إطار التنا+فس الكبير بين الصين والولايات المتحدة.

وقال "لا عجب ... أن الحزب الشيوعي الصيني حاول بقوة حشد مجتمع الأعمال الأميركي ضد هذا القانون".

وأكد الديموقراطي البالغ 79 عاماً أن الولايات المتحدة ستحتاج إلى مكونات إلكترونية متقدمة "لأنظمة أسلحة المستقبل التي ستعتمد بشكل متزايد على الرقائق الإلكترونية".

وأضاف "للأسف، نحن لا ننتج حالياً أياً من أشباه الموصلات المتطورة هذه في أميركا اليوم".

واتخذت زيارة الرئيس الأميركي هذه طابعا انتخابيا واضحا مع اقتراب موعد انتخابات التجديد النصفي في تشرين الثاني/نوفمبر.

اقرأ المزيد: واشنطن.. عقوبات جديدة بانتظار الحرس الثوري الإيراني

ويشهد الطلب على أشباه الموصلات، رغم عدم انخفاضه، ضعفاً ناتجاً عن تشديد الإنفاق من قبل المستهلكين وتجميد التوظيف وتسريح الموظفينمن قبل الشركات مثل "أبل".

كما يشهد صانعو الرقائق، الذين يركزون بشكل أساسي على التكنولوجيا القديمة للاستخدام السائد مثل مكونات الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر والتلفزيون، تباطؤاً أكثر إثارة. 

 

ليفانت نيوز _ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!