الوضع المظلم
الأربعاء ٠١ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
بايدن يبرر الانسحاب.. والفوضى العارمة التي أحدثها
الرئيس الأميركي جو بايدن. صورة أرشيفية

أشار الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم الأربعاء، إلى أن حدوث فوضى في أفغانستان عقب سحب القوات الأميركية منها كان "أمراً حتمياً لا مفر منه".


وتعقيباً على استفسار ضمن مقابلة مع شبكة تلفزيون "إيه بي سي" عما إذا كان من الممكن أن يجري الانسحاب بشكل أفضل، أجاب بايدن: "لا، فكرة أنه كانت هناك طرق للخروج، على نحو ما، من دون أن تترتب على ذلك فوضى، لا أعرف كيف يحدث ذلك".


اقرأ أيضاً: خرجت حقناً للدماء.. غني يبرر تركه لأفغانستان

ولفت الرئيس الأميركي إلى أن طالبان تسهل إجلاء الأميركيين والأجانب من كابل، بيد أن القوات الأميركية تواجه "صعوبات" في إخراج المواطنين الأفغان الذين تعاونوا معها ويريدون الفرار من بلدهم عقب سقوطه بأيدي الحركة المتشددة.


وذكر ضمن المقابلة التي عرضت مقتطفات منها، إن طالبان "يتعاونون، إنهم يسمحون للمواطنين الأميركيين بالخروج، وللموظفين الأميركيين بالخروج، ولموظفي السفارات بالخروج وما إلى ذلك، لكن نحن نواجه صعوبة أكبر في إخراج أولئك الذين ساعدونا عندما كنا هناك" في إشارة إلى المواطنين الأفغان.


آلاف الأفغان يحتشدون في مطار كابول ومحيطه.. نريد الهرب

فيما وصف مايك بينس نائب الرئيس الأمريكي سابقاً، الانسحاب الأمريكي من أفغانستان بأنه "كارثي" ويمثل أكبر إذلال للولايات المتحدة في الساحة الدولية منذ 40 عاماً بعد الاستيلاء على السفارة الأمريكية في طهران.


ووفق بينس، فإن قرار بايدن سحب القوات غطى الولايات المتحدة بالعار أمام العالم، وجعل الحلفاء يتشككون في مصداقية البلاد، وأساء لذكرى الأمريكيين الذين خدموا في أفغانستان على مدار العشرين عاما الماضية، معتبراً ما فعله الرئيس جو بايدن بأن "ضعف تمخض عنه شر".


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!