الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٧ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
بايدن ونائبته يشيدان ويدعمان بالتظاهرات الإيرانية
الرئيس الأمريكي جو بايدن مع نائب الرئيس كامالا هاريس (الصورة: صفحة كامالا هاريس على الفيسبوك)

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة، أنه "مندهش" إزاء الاحتجاجات الجماعية في إيران التي تشهد أكبر موجة تظاهرات منذ سنوات في أعقاب وفاة شابة إثر توقيفها لدى شرطة الأخلاق.

وأشادت نائبته كامالا هاريس ومسؤولون أميركيون آخرون الجمعة بالدور القيادي للنساء في التظاهرات التي تعم إيران، وذلك خلال لقاء مع ناشطين من أصول إيرانية.

وقال بايدن خلال كلمة في إحدى كليات مدينة إرفاين في كاليفورنيا "أريدكم أن تعلموا أننا نقف إلى جانب مواطني ونساء إيران الشجاعات"، مضيفا "أدهشني ما أيقظته (الاحتجاجات) في إيران. أيقظت شيئا لا أعتقد أنه سيتم إسكاته لوقت طويل، وطويل جدا".

وتطرق بايدن بشكل وجيز لاحتجاجات إيران قبل إلقاء كلمته في إرفاين بالقرب من لوس أنجلوس التي تضم جالية كبيرة من أصول إيرانية، والتي تمحورت حول خطط خفض التكاليف المعيشية للأسر الأمريكية.

وقال بايدن تتعرض النساء في جميع أنحاء العالم للاضطهاد بطرق مختلفة، لكن يجب أن يكن قادرات، (...)، على ارتداء ما يردن. لا ينبغي لأحد أن يقول لهن ماذا يجب أن يرتدين.

وأضاف أن إيران "يجب أن تضع حدا للعنف ضد مواطنيها الذين يمارسون حقوقهم الأساسية"، متوجها إلى الجالية الإيرانية بالقول "أود أن أشكركم جميعا على التعبير عن آرائكم".

وفي الأثناء، دعا نشطاء إيرانيون إلى تظاهرات جديدة في أنحاء البلاد استنكارا لوفاة الشابة زينا أميني، في وقت دخلت حركة الاحتجاج الجمعة أسبوعها الخامس بالرغْم من حملة أمنية أودت بالعشرات.

وتتصدر الشابات الإيرانيات التظاهرات وأطلقن هتافات منددة بالحكومة، وعمد عدد منهن إلى خلع حجابهن ومواجهة قوات الأمن في الشارع.

وقتل 108 أشخاص على الأقل في الاحتجاجات المنددة بوفاة أميني، كما قتل 93 آخرون في مواجهات منفصلة في مدينة زاهدان، بمحافظة سيستان بلوشستان الواقعة بجنوب شرق البلاد، وَفْقاً لـِ "منظمة حقوق الإنسان في إيران" ومقرها أوسلو.

اقرأ المزيد: رويترز.. متشددون إسلاميون في مالي يقتلون المئات ويشردون الآلاف شرق البلاد

واندلعت الاحتجاجات في 16 أيلول/سبتمبر احتجاجا على وفاة زينا أميني البالغة 22 عاما، حيث قتل أكثر من 100 شخص منذ ذلك الحين، وفقا لمنظمة "حقوق الإنسان في إيران" التي تتخذ أوسلو مقرا.

واستمرت الاضطرابات على الرغْم من "حملة القمع الوحشية التي لا هوادة فيها"، وفق وصف منظمة العفو الدولية، والتي شملت هجوما "على متظاهرين أطفال"، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 23 قاصرا.

 

ليفانت نيوز _ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!