الوضع المظلم
السبت ٢٠ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
بايدن من قمة السبع إلى قمة الأطلسي
On June 2, NATO Secretary General Jens Stoltenberg met with US President Joe Biden and Vice President Kamala Harris to discuss preparations for the NATO Summit - Pic. Jens Stoltenberg

وصل الرئيس الأميركي جو بايدن إلى ألمانيا السبت للمشاركة في قمّة لمجموعة السبع، إذ سيُبحث فيها شؤون الجبهة الموحّدة لقادة التكتّل في مواجهة روسيا وضعف الاقتصاد العالمي.

وحطّت الطائرة الرئاسيّة الأميركيّة في ميونيخ، ومنها استقلّ بايدن المروحيّة الرئاسيّة إلى منطقة شلوس إلماو التي تستضيف القمّة. وسيستهلّ سيّد البيت الأبيض الذي يزور ألمانيا ثلاثة أيّام، محادثاته الأحد مع المستشار الألماني أولاف شولتس.

وبعد ألمانيا، يتوجّه بايدن إلى إسبانيا للمشاركة في قمّة لحلف شمال الأطلسي. والخميس الفائت، اعتبر منسّق التواصل الاستراتيجي في البيت الأبيض جون كيربي، أنّ الزيارة تأتي في "توقيت مفصلي للتضامن عبر الأطلسي".

وقال كيربي: "ستشهدون بوضوح كيف أنّ نيّة الرئيس منذ البداية إنعاش تحالفاتنا وشراكاتنا، مَكّنتنا من أن نكون على الموعد" لكي "تتمّ محاسبة روسيا". وأشار كيربي إلى وجود نيّة لدى بايدن لكي يُبرهن لحلفائه أنّ مقارعة روسيا والتصدّي للصين هدفان متكاملان وغير متعارضين.

وحدّدت واشنطن ثلاثة أهداف كبرى لقمّة السبع: زيادة الضغط على روسيا، وتقديم مقترحات ملموسة للاستجابة لارتفاع أسعار الطاقة والمواد الغذائيّة، وإطلاق شراكة على صعيد البنى التحتيّة مع البلدان النامية.

وتأمل الولايات المتحدة في أن تُمكّنها الشراكة على صعيد البنى التحتيّة، من الردّ على الاستثمارات الضخمة للصين في العالم. في حلف شمال الأطلسي، يسعى الأميركيّون وحلفاؤهم للتوصّل إلى "مفهوم استراتيجي" جديد يتطرّق للمرّة الأولى إلى ما تطرحه الصين من تحديات.

وقال كيربي: "لم نشهد تصدّعات" في الحلف الأطلسي، كلّ بلد يُعبّر عن موقفه، لكلّ بلد هواجسه"، لكنّه شدّد على أنّ "التحالف أقوى من أيّ وقت مضى".

تأتي هذه الجولة الأوروبية فيما يواجه بايدن صعوبات داخليّة. الجمعة، ألغت المحكمة الأميركيّة العليا، حيث غالبيّة القضاة محافظون، حقّ الإجهاض، في قرار يعكس قدرة هذه الهيئة على الحدّ من هامش مناورة بايدن في الداخل الأميركي.

اقرأ المزيد: ماكرون يُكلف إليزابيت بورن تشكيل الحكومة

في حال حصد المحافظون في الاستحقاق المقبل عدداً أكبر من المقاعد، سيُعقّد هذا الأمر أكثر فأكثر إمكان إقرار خطط إنفاقيّة جديدة لمصلحة أوكرانيا، بالرغْم من أنّ الجمهوريّين ما يزالون إلى الآن بغالبيّتهم مؤيّدين لردّ حازم على روسيا.

 

ليفانت نيوز _ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!