-
بالحجارة.. أنصار الإخوان يعتدون على التلفزيون التونسي
استعرض ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي الأحد، مقطعاً مصوراً يوثق الاعتداء على الطاقم الصحفي لقسم الأخبار بالتلفزة التونسية، من جهة محتجين تظاهروا بشارع الحبيب بورقيبة، (غالبهم من أنصار حركة النهضة الإخوانية)، ضد إجراءات الرئيس قيس سعيد.
وبيّن المقطع المصور رشق أفراد الفريق التلفزي بالقوارير البلاستيكية والحجارة، مما أدى إلى إصابة الصحفي أيمن حاج سالم بجروح استوجبت نقله إلى المستشفى بغية تلقي العلاج اللازم.
اقرأ أيضاً: الرئيس التونسي: الإعلان عن الحكومة الجديدة خلال ساعات
وقد أبدت الجامعة العامة للإعلام، التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل، إدانتها للاعتداء الذي تعرض له الطاقم الصحفي للتلفزة الوطنية التونسية، من قبل مجموعات من المحتجين المشاركين في المسيرة التي أقيمت اليوم وسط العاصمة والمناهضة للقرارات التي أعلن عنها رئيس الجمهورية يوم 25 يونيو الماضي.
وشددت النقابة أنه جرى رفع شعارات معادية للإعلام مما أدى إلى الاعتداء على عدة إعلاميين وإصابة الصحفي بقسم الأخبار بالقناة الوطنية الأولى أيمن حاج سالم، بجروح مما استدعى تدخلاً عاجلاً لوحدات الحماية المدنية التي تولت نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
https://www.facebook.com/100003951681301/videos/649166046066113/
واعتبرت الجامعة العامة للإعلام الاعتداء بـأنه ''جبان وخطير'' كما عدّته ''إعلان حرب وعداء ضد القطاع وضد الصحافة التونسية''، منبهةً من خطورة الوضع التي وصلت إليه الأوضاع في البلاد، نتيجة التجاذبات وزيادة وتيرة الانقسام ونزول الشقين إلى الشارع مما يجعل الإعلاميين أكثر الأطراف عرضة للاعتداء وللسب وللتهجمات، باعتبارهم غير مسلحين إلا بالقلم وبالكاميرا، مما خلق منهم هدفاً متواصلاً من طرف المحتجين، تبعاً لنص البيان.
راشد الغنوشي \ أرشيفية
فيما عقب راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة الإخوانية في تونس، ورئيس مجلس النواب المجمدة أنشطته، على التظاهرة بالقول: "لا بد لليل أن ينجلي"، على حد زعمه.
ليفانت-وكالات
