الوضع المظلم
الخميس ٢٥ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • بالتوازي مع التفاؤل الإيراني.. واشنطن لا تستعبد خيارات غير دبلوماسية

بالتوازي مع التفاؤل الإيراني.. واشنطن لا تستعبد خيارات غير دبلوماسية
جيك سوليفان

بينما شددت طهران، على أن ممثلين عن وفود الدول المشاركة في مباحثات الاتفاق النووي الإيراني (4+1) اجتمعوا في فيينا، لمناقشة إلغاء الحظر والضمانات، أشار مستشار الأمن القومي الأميركي، إلى أن الولايات المتحدة جاهزة لخيارات أخرى حال إخفاق الدبلوماسية.

إلى ذلك، نوه البيت الأبيض إلى أن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان ناقش مع نظيره الإسرائيلي إيال هولاتا في اجتماع افتراضي يوم الأربعاء، التدريبات العسكرية المزمعة بين البلدين، بجانب "التطورات الإقليمية المهمة" ولا سيما البرنامج النووي الإيراني.

اقرأ أيضاً: الاتحاد الأوروبي: نجاح محادثات فيينا ما يزال غير مؤكد

وأردف بيان البيت الأبيض أن الطرفين ناقشا كذلك خلال الاجتماع الذي حضره ممثلون بارزون عن وكالات شرطية وعسكرية واستخباراتية "التطورات الإقليمية المهمة منذ آخر اجتماع لمجموعة التشاور الاستراتيجية الأميركية الإسرائيلية" في ديسمبر كانون الأول الماضي.

كذلك لفت إلى أن المناقشات بحثت بين مواضيع أخرى البرنامج النووي الإيراني، في حين أورد عن سوليفان التأكيد على التزام الولايات المتحدة المستمر بالدبلوماسية باعتبارها "أفضل سبيل لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي"، بالقول إن أميركا مستعدة كذلك لخيارات أخرى بالتعاون مع شركائها وذلك في حال فشل الدبلوماسية.

وتوافق المسؤولون الأميركيون والإسرائيليون على مواصلة "التنسيق عن كثب" فيما يتعلق بمجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، والبقاء "متحدين" ضد كل التهديدات لأمنهما القومي.

وتخوض إيران منذ أشهر، مع القوى التي لا تزال منضوية في اتفاق العام 2015، مفاوضات ترمي إلى إحياء الاتفاق الذي انسحبت منه الولايات المتحدة أحادياً في 2018، معيدة فرض عقوبات على طهران، ما دفع الأخيرة للتراجع عن التزامات أساسية كانت مدرجة فيه.

وأطلقت مباحثات فيينا في أبريل 2021، لكنها علّقت في يونيو بالتوازي مع انتخاب إبراهيم رئيسي رئيساً لإيران، خلفاً لحسن روحاني الذي عقد الاتفاق في عهده، وعادت المباحثات واستؤنفت في أواخر نوفمبر.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!