الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • باريس: الطبقة الحاكمة في مالي تريد السلطة وليس مكافحة الإرهاب

باريس: الطبقة الحاكمة في مالي تريد السلطة وليس مكافحة الإرهاب
فرنسا - مالي

عقب ساعات على إعلان باريس وحلفائها عن انسحاب منسّق من مالي، هاجم الناطق باسم وزارة الدفاع الفرنسية، ايرفيه غران جان، الخميس، السلطات الانتقالية في مالي، قائلاً في تصريح لقناة "العربية"، إن حكام مالي فضلوا دفع المال إلى المرتزقة الروس، والتخلي عن آلاف الجنود الفرنسيين والدوليين.

كما شدد على أن الطبقة الحاكمة في مالي تريد الاحتفاظ بالسلطة وليس مكافحة الإرهاب، موضحاً أن عملية "بركان" الفرنسية منعت قيام نظام خلافة في مالي، ومردفاً: "سنقوم ببناء هندسة أمنية جديدة لمنطقة الساحل خلال أسابيع".

اقرأ أيضاً: فرنسا وشركاؤها الأوروبيون يعلنون انسحابهم العسكري من مالي

كذلك نوه إلى إن خطر الإرهاب انتقل صوب خليج غينيا ودول إفريقية مجاورة لمالي، متابعاً: "سندرس مستقبلاً الاستجابة للحاجات الأمنية للدول المجاورة لمالي، وسنساعد الدول المجاورة لمالي على مستوى القيادة أو عبر عمليات عسكرية".

هذا وأعلنت باريس مع شركائها الأوروبيين في وقت سابق من يوم الخميس، انسحابها بشكل رسمي من مالي، مؤكدة أنها تبقى ملتزمة لدى دول منطقة الساحل وخليج غينيا.

وبينت فرنسا وشركاؤها في بيان مشترك، أنه بالعقبات التي تضعها المجموعة العسكرية الحاكمة في باماكو، لم تعد الشروط متوافرة لمواصلة مشاركتها العسكرية بشكل فعال في مكافحة الإرهاب في مالي.

وأردفت في بيان أن كندا والدول الأوروبية التي تعمل مع عملية برخان (الفرنسية) وداخل مجموعة تاكوبا الخاصة، قررت بالتالي بدء انسحاب منسق من الأراضي المالية لوسائلها العسكرية المخصصة لهذه العمليات.

ليفانت-العربية

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!