الوضع المظلم
السبت ٠٤ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • باريس تحتضن مؤتمراً للمعارضة الإيرانية.. بحضور مسؤولين وخبراء

باريس تحتضن مؤتمراً للمعارضة الإيرانية.. بحضور مسؤولين وخبراء
علم المقاومة الإيرانية

تعقد المقاومة الإيرانية في باريس السبت 10 سبتمبر، مؤتمراً بحضور مسؤولين منتخبين وخبراء فرنسيين، ومنهم إنغريد بيتانكورت، "المرشحة في الانتخابات الرئاسية في كولومبيا"، والعديد من الشخصيات الأخرى مثل جيلبرت ميتران، تقيم المقاومة الإيرانية في باريس.

وذلك بالتوازي مع توجه الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى نيويورك للمشاركة باجتماعات الجمعية العمومية في 13 سبتمبر، وقرار ألبانيا بإغلاق السفارة الإيرانية في تيرانا، وأيضاً الجدل الدائر حول المعاهدة البلجيكية التي قد تؤدي إلى الإفراج عن "الدبلوماسي الايراني" أسد الله أسدي، المحكوم عليه بالسجن 20 عاماً بتهمة التآمر لتفجير مؤتمر المقاومة الإيرانية"، إيران الحرة 2018.

اقرأ أيضاً: الحرس الثوري الإيراني يحتجز سفينة أجنبية في الخليج

كما يحضر أحمد غزالي، وهو رئيس الوزراء الجزائري الأسبق، حيث تم قطع علاقة الجزائر مع النظام الإيراني خلال رئاسته للوزراء، وكان وزير خارجية الجزائر وسفيراً في باريس وبروكسل لفترة طويلة وهو واحد من 25 مدعياً خاصاً في القضية المتعلقة بمؤامرة المقاومة الإيرانية في "فيلبينت" وواحد من 11 مدعياً في القضية البلجيكية الحالية ضد عودة الأسدي إلى إيران.

وسيناقش، محمد محدّثين، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، آخر التطورات في جهاز الإرهاب التابع للنظام الإيراني، وكذلك العلاقة بين الإفلات من العقاب وتكثيف الإرهاب الإيراني وحرب الدبلوماسية الإيرانية وتمويلها للإرهاب.

كما سيحضر دومينيك أتياس، رئيس اتحاد جمعية القانون الأوروبية من فرنسا، وسیبحث انتهكت الحكومة البلجيكية سيادة القانون وانتهكت التزاماتها الدولية، والبروفيسور إريك ديفيد، وهو أستاذ القانون الجنائي الدولي الشهير من جامعة بروكسل الحرة (ULB)، سيقيم المعاهدة البلجيكية ويبحث كيف أن إفلات إيران من العقاب يقوض أسس الفقه الأوروبي.

بجانب طاهر بومدرة، المدير السابق لمكتب حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، وسيبحث أسباباً لضرورة عدم قبول رئيسي في الأمم المتحدة، مقدمًا مبررات قانونية لمنعه من الحضور، وجيلبرت ميتران، رئيس مؤسسة فرنسا للحريات.

كما سيجري تنظيم معرض عن جرائم إيران ولاسيما عقب فتوى أصدرها روح الله الخميني في صيف عام 1988، تم شنق قرابة 30 ألف سجين سياسي، أكثر من 90٪ منهم أعضاء وأنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، وإبراهيم رئيسي، المعروف باسم "جزار طهران"، كان مسؤولاً شخصياً عن آلاف الإعدامات هذه بصفته عضواً في لجنة الموت.

ويفضح المعرض أساليب استعمال السفارات في الخارج للقيام بعمليات تصفيات إرهابية ضد المعارضين لنظام الملالي، وكان آخرها ما قام به أسد الله الأسدي هو الدبلوماسي الذي أدين في أوروبا بتهم الإرهاب، حيث كان العقل المدبر لمحاولة تفجير التجمع الدولي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في فيلبينت قرب باريس في 30 حزيران/يونيو 2018, وأيضاً إغلاق السفارة الإيرانية بالكامل في تيرانا- البانيا.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!