الوضع المظلم
الخميس ٠٩ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • باحثون يتوصلون لعلاج محتمل للرواسب الدهنية على جدران الشرايين

باحثون يتوصلون لعلاج محتمل للرواسب الدهنية على جدران الشرايين
جزيئات بلاستيكية في الدم/ تعبيرية \ متداول

اكتشف باحثون من جامعة سنغافورة الوطنية الطريقة التي تتفاعل بها جزيئات خلايا الدم الحمراء مع البيضاء المسماة البلاعم لتقليل الالتهاب وتكوين الرواسب الدهنية على جدران الشرايين.

وذكروا إن النتائج التي توصلوا إليها تقدم علاجاً محتملاً لهذه الحالة الشائعة، والتي يمكن أن تؤدي إلى نوبة قلبية وسكتة دماغية، حسب موقع New Atlas.

كرات الدم الحمراء

إن الطريقة الرئيسية لتوصيل الأكسجين من الرئتين إلى أنسجة الجسم هي كرات الدم الحمراء، حيث تنتج خلايا الدم الحمراء بشكل طبيعي جزيئات تسمى الحويصلات خارج الخلية RBCEV خلال شيخوخة الخلايا وحالات المرض واستجابة للضغوط البيئية.

اقرأ أيضاً: نجاح أول علاج لسرطان الدم "بتعديل الجينات" في بريطانيا

بينما تحمي حويصلات RBCEV كرات الدم الحمراء عن طريق إزالة الجزيئات الخطرة، والتأثير على الخلايا المناعية، وتشارك في عملية الالتهاب.

تصلب الشرايين

يعتبر تصلب الشرايين، وهو تراكم الدهون والكوليسترول والمواد الأخرى في جدران الشرايين، حالة شائعة يمكن أن تؤدي إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية أو تمدد الأوعية الدموية أو جلطة دموية.

في حين تلعب البلاعم، وهي خلايا الدم البيضاء التي تعتبر "المستجيب الأول" للجهاز المناعي، دوراً مركزياً في تصلب الشرايين عن طريق تناول الدهون وتجميعها وتحويلها إلى خلايا رغوية تساهم في نمو لويحات الشرايين الدهنية وتحافظ عليها.

ابتلاع البلاعم المحتضرة

عمدت الدراسة الجديدة إلى فحص التفاعل بين حويصلات RBCEV وخلايا الدم البيضاء على أمل اكتشاف طريقة لوقف تصلب الشرايين، حيث تمكن الباحثون من حظر امتصاص البلاعم لحويصلات RBCEV بفاعلية، إذ إنه غالباً ما تبتلع البلاعم الخلايا المحتضرة عن طريق التعرف على الدهون المعروفة باسم "فسفاتيديل سيرين"، ويشار إليه اختصاراً بـPS ، على أغشية الخلايا.

وبالنظر لأن حويصلات RBCEV لديها وفرة من PS على غشائها، فقد قام الباحثون بحظر مستقبلات PS على الضامة، ما أدى إلى انخفاض الامتصاص بشكل كبير.

حماية الخلايا من الأكسدة

عقب امتصاص حويصلاتRBCEV ، خفضت الضامة مستويات البروتينات المؤيدة للالتهابات وأنتجت مستويات أعلى من الإنزيم الذي يحمي الخلايا من الأكسدة التي غالباً ما تظهر في أمراض القلب والأوعية الدموية الالتهابية، بل الأهم من ذلك هو أن RBCEVs جعلت الضامة مقاومة للتحول إلى خلايا رغوية.

ووفق دورية Extracellular Vesicles، شدد الباحثون على أن المزيد من الدراسات حول تأثيرات حويصلات RBCEV باستعمال نماذج حيوانية لتصلب الشرايين من المرجح أن تعزز تطوير هذه المنصة العلاجية.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!