الوضع المظلم
السبت ٢٣ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • باحثون روس معتقلون في ليبيا وأميركيين حققوا معهم

باحثون روس معتقلون في ليبيا وأميركيين حققوا معهم
باحثون روس معتقلون في ليبيا وأميركيين حققوا معهم

 


 


أشارت إذاعة فرنسا الدولية، أمس الخميس، في تقرير لها، إلى غموض قضية احتجاز اثنين من الرعايا الروس منذ 17 أيار/مايو في طرابلس، في مقر حكومة الوفاق، وهي مرتبطة بوضوح بالصراع المستمر من أجل النفوذ في ليبيا وفق موقع "بوابة الوسط".


ونقلًا عن مصدر أمني ليبي، فإن القضية في يد النائب العام في طرابلس، للاشتباه بقيام الروس بأنشطة تجسس، قائلاً: "لقد تم اعتقالهم في وسط العاصمة أثناء قيامهم بالتحقيق مع أشخاص على علاقة بالانتخابات المقبلة، حتى أنهم يحاولون التأثير على الانتخابات".




وأضافت الإذاعة الفرنسية أن الموقوفين يعملان في المؤسسة الروسية "لحماية القيم الوطنية"، برئاسة ألكسندر مالكيفيتش، وكانوا جزءاً من فريق من خمسة عشر شخصاً دخلوا ليبيا في آذار/مارس الماضي، من الناحية القانونية لإجراء البحوث في مدنها.




ويتحدث مالكيفيتش عن تعرضهم للتعذيب والاحتجاز في ظروف غير إنسانية، وأنهم استجوبوا من قبل فريق تحقيقات أمريكي، داعيًا المجتمع الدولي إلى إطلاق سراحهم.




وتحرياً في الموضوع، أوضحت الإذاعة أن العديد من المسؤولين الأمريكيين المرتبطين بليبيا من تونس الذين تم الاتصال بهم حول هذا الموضوع لا يرغبون بالرد، وأن وهؤلاء الرجال الذين تم تقديمهم كباحثين، وفق وصف الإذاعة، كانوا على اتصال خاص بنجل معمر القذافي، سيف الإسلام. وتشتبه حكومة الوفاق في أن الروس يريدون وضع شخصية مؤيدة لروسيا على رأس الدولة الليبية، لكن أقارب سيف الإسلام يدحضون هذه الاتهامات.




وردًا على اتهامات المجلس الرئاسي، ينشر ألكسندر مالكيفيتش نتائج بحث فريقه على موقع المؤسسة. ويقول أن الباحثين قاموا باستطلاع 1200 شخص، بمن فيهم بعض الشخصيات السياسية والاجتماعية، وعلى رأسهم سيف الإسلام، منكراً بشدة أي استعداد للتدخل في الشؤون الليبية.




ووفقًا لدراستهم، فإن 3 إلى 7 ٪ فقط من المواطنين الليبيين سيؤيدون حكومة الوفاق، بقيادة فايز السرّاج، بينما سيحصد خليفة حفتر وسيف الإسلام 55 ٪ من الأصوات.


باحثون روس معتقلون في ليبيا وأميركيين حققوا معهم


باحثون روس معتقلون في ليبيا وأميركيين حققوا معهم


ليفانت_ صحف

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!