الوضع المظلم
الأحد ١٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
باباجان يدعو لوقف استغلال الدين في السيّاسة
بابا جان يدعو لوقف استغلال الدين في السياسة

أوضح علي باباجان نائب رئيس الوزراء التركي السابق، تأسيسه لحزب سياسي جديد اختصاره "الدواء" واسمه حزب "الديمقراطيّة والتقدم".


ووصل تعداد أعضاء المجلس التأسيسيّ للحزب إلى 90 شخصاً، بينهم 27 امرأة، ومن بين المؤسسين 4 وزراء سابقين من حزب "العدالة والتنمية"، أبرزهم باباجان إلى جانب وزراء العدل سعد الله أرغين، والصناعة نهاد أرغين، والعائلة وفا عليا قواف.


كما احتوت 7 نوّاب سابقين، هم: إدريس شاهين، وحسن قرال، وأحمد أونسال، ومحمد أمين أكمين، وعبد الرحمن يتكين، وعبد الرحيم آقصوى، ونائب واحد حالي هو نائب اسطنبول مصطفى ينير أوغلو.


وطالب علي باباجان أثناء حفل كبير بفندق فخم في العاصمة إلى تبنّي نهج جديد للاقتصاد والحقوق والديمقراطيّة، كما أكّد على ضرورة وقف استغلال الدّين في السياسة.


إقرأ أيضاً: باباجان يتحضر لإطلاق حزبه يناير المقبل


وذكر باباجان: "لقد حان وقت الديمقراطيّة والتقدّم في تركيا"، في إشارة إلى تراجع الحريّات في البلاد، مع هيمنة انتقادات توجهها منظمات حقوقيّة إلى سياسة الحكومة المتّبعة فيما يتعلّق بحريّة الرأي والتعبير، واعتقال الصحافيين.


لكن لوحظ أنّ الأسماء المقرّبة من الرئيس السابق للجمهورية عبد الله غول، مثل: بشير أتالاي، وهاشم كيليتش، وجاندان قارلي تكين، لم ترد ضمن أعضاء المجلس التأسيسي.


ويقال إنّ بعض الخلافات التفصيليّة قد طفت، ومنعت أن يكونوا من المؤسّسين، من دون أن يعني ذلك أن غول لا يؤيد الحزب الجديد، لكنّه يحبّذ ألّا يؤثّر على سياساته وهو الذي أعلن قبل أسابيع أنّه لن يكون ضمن الحزب الجديد لكنه سيؤيّده، إلّا أنّ عدم دخول مؤيديه الحزب يثير علامة استفهام تضعف الحزب الجديد.


وكان قد شهد الاقتصاد التركي ازدهاراً عندما كان باباجان يتولّى وزارة الاقتصاد مع بداية وصول حزب العدالة والتنمية إلى السلطة لأوّل مرّة، وعقب ذلك عمل باباجان عامين وزيراً للخارجية وكان نائباً لرئيس الوزراء في الفترة ما بين 2009 و2015، ومن ثمّ استقال من حزب العدالة والتنمية، في يوليو 2019، بسبب ما وصفها بـ "الخلافات العميقة" بشأن السياسة.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!