الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
انقلابيو النيجر يلغون كلّ الاتفاقيات مع فرنسا
النيجر \ انقلاب عسكري \ تعبيرية \ متداول

عمد المجلس العسكري في النيجر، يوم الأربعاء، إلى إلغاء جميع الاتفاقيات الأمنية والعسكرية مع فرنسا، كما ألغى حظر التجول المفروض منذ 27 يوليو في البلاد.

هذا، وتعيش منطقة الساحل الغربي الإفريقي تحولات جيوسياسية متسارعة تحمل معها إمكانية تصاعد التوترات والصراعات على النفوذ بين اللاعبين الدوليين، خاصة في النيجر والتي تبدو كساحة صراع نفوذ دولي بعد الانقلاب الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم في يوليو الماضي.

اقرأ أيضاً: سيبقى سفيرنا في نيامي.. ماكرون يتحدى المجلس الانقلابي في النيجر

وقد ورسم الرئيس إيمانويل ماكرون في خطاب أمام السفراء الفرنسيين، الاثنين، خريطة طريق سياسته الخارجية للسنة المقبلة في مواجهة وضع دولي يزداد "صعوبة وتعقيدا" وضيق هامش المناورة أمامه في مناطق عدة من العالم.

وأشار ماكرون ضمن خطابه السنوي في قصر الإليزيه إلى الأوضاع في الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا ومنطقة المحيط الهادي، مبرزاً أولوية حماية مصالح فرنسا ومنبهاً من مخاطر تراجع دور أوروبا في ظل تعقيدات حرب أوكرانيا.

ولفت ماكرون إلى تحديات تواجه السياسة الخارجية الفرنسية، من أهمها الانقلاب في النيجر الذي أطاح بالرئيس المقرب من باريس محمد بازوم.

وتعيش العلاقات بين نيامي والقوة الاستعمارية السابقة توتراً متصاعداً منذ انقلاب 26 يوليو، بلغ حد المطالبة بمغادرة السفير الفرنسي للبلاد التي تنشر باريس نحو 1500 جندي على أراضيها.

وأوضح ماكرون إنّ "فرنسا والدبلوماسيين واجهوا في الأشهر الأخيرة مواقف صعبة في بعض البلدان" سواء في النيجر أو في السودان في ظل الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أبريل.

ونوّه إلى أنّ باريس ترفض أي "إملاء" أو "ضعف" في إفريقيا خصوصا منطقة الساحل التي شهدت انقلاباً عسكرياً هو الثالث بعد مالي وبوركينا فاسو، داعياً دولها إلى اتباع "سياسة مسؤولة".

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!