الوضع المظلم
الإثنين ٠٦ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
انقسامات في مؤتمر المناخ حول المساعدات
يستخدم السكان المتضررون من الأمطار قاربًا خشبيًا للطفو على مياه الفيضانات في منطقة حيدر أباد. - تطبيق

بدأت الأربعاء في مؤتمر الأطراف حول المناخ (كوب27) في مصر المحادثات حول المساعدات المناخية إلى الدول النامية، على خلفية وعود لم تنفذ واختلافات في وجهات النظر حول المبالغ والمصادر وكيفية توزيعها.

وأطلقت المباحثات لمواصلة هذه التمويلات بعد العام 2025، في مؤتمر المناخ المنعقد في شرم الشيخ، من دون جدول زمني محدد.

وبوشرت بعرض حول الوضع الراهن أعدته لجنة خاصة عددت ثلاث نقاط تحتاج إلى "توجيه سياسي" وتلخص نقاط الخلاف الرئيسية : هل يجب تحديد أهداف كميّة؟ هل يجب توسيع قاعدة المساهمين؟ هل ينبغي أن تشمل هذه التمويلات "الأضرار والخسائر" التي تعرضت لها بعض الدول؟

وقالت المندوبة الكينية باسم المجموعة الإفريقية إن المبالغ "يجب أن تكون مرتبطة بالحاجات" التي قدرتها "بما لا يقل عن 1300 مليار سنويا في العام 2030".

وتطرقت الكثير من الدول النامية إلى مسألة المبالغ. وقال ممثل المالديف باسم تحالف الدول الجزرية الصغيرة "يجب التحقق من أن مستويات استدانتا لن ترتفع" مطالبا بهبات أو تمويلات مدعومة "زهيدة الكلفة والحصول عليها سهل".

ونددت دول كثيرة بضعف الهبات مقارنة بالقروض. ودعت ممثلة باكستان إلى أن تشمل هذه التمويلات "الخسائر والأضرار" وهو موضع يثير جدلا كبيرا. وقالت "أتيت من مركز التغير المناخي" في إشارة إلى الفيضانات التي غمرت ثلث أراضي باكستان خلال الصيف وألحقت أضرارا بلغت قيمتها 30 مليار دولار حَسَبَ الأمم المتحدة.

في العام 2009، وعدت الدول الغنية برفع مساعداتها إلى الدول الفقيرة إلى مئة مليار سنويا في 2020، لخفض انبعاثاتها والتكيف مع التغير المناخي. إلا أن الأرقام الأخيرة لمنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي التي تثير جدلا، تفيد أن المبلغ الذي جمع بلغ 83,3 مليار وأن هدف المئة مليار دولار لن يتحقق قبل 2023.

اقرأ المزيد: "يوم جيد للديموقراطية".. بايدن يُثني على انتخابات مُنتصف الولاية

وأكد جون كيري المبعوث الأميركي الخاص للمناخ "ما من حكومة في العالم تملك المال للقيام بما ينبغي علينا القيام به" معتبرا أن الحاجات المستقبلية تراوح بين 3500 و4000 مليار سنويا ومعربا عن أسفه لأن أغنى الدول لم تف بعد بوعودها على صعيد المئة مليار دولار وهو "مبلغ زهيد".

وتشتكي الدول الأقل تقدما بانتظام من إعطاء الأولوية لتخفيف المخاطر على حساب التكيف والآن على حساب الخسائر والأضرار.

 

ليفانت نيوز _ وكالات

 

 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!