الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
انتهاكات بحق أهالي عفرين بضوء أخضر تركي
عفرين

شهد شهر آذار/مارس الفائت من العام الجاري 2020 عشرات الانتهاكات في منطقة عفرين، حيث تواصل الفصائل الموالية لتركيا وبضوء أخضر تركي جميع أنواع الانتهاكات بحق أهالي عفرين، عبر الخطف والسلب والاعتقال والنهب والسرقات. أهالي عفرين


وكانت السلطات التركية قد أعطت الضوء الأخضر للفصائل الموالية منذ بداية شهر آذار/مارس المنصرم لبيع أملاك الأكراد بأسعار رمزية، حيث أكدت المصادر  أن الفصائل الموالية لتركيا أو ما يعرف بـ”الجيش الوطني السوري”، تعمل على بيع منازل المهجرين الأكراد ممن أجبرتهم العملية العسكرية التركية على الخروج من مناطقهم، حيث تتم عملية البيع مقابل أسعار تتراوح ما بين 3 إلى 5 آلاف دولار أمريكي للمنازل المكونة من طابقين.


إقرأ المزيد:  النظام السوري يعزل أولى البلدات..بذريعة الكورونا


ووفقاً لإحصائيات المرصد السوري لحقوق الإنسان، أقدمت الفصائل الموالية لأنقرة على اعتقال واختطاف نحو 43 مدني من مناطق متفرقة في مدينة عفرين وجنديرس وشران ومعبطلي ومناطق أخرى بالمنطقة، جرى الإفراج عن قسم منهم لاحقاً فيما لا يزال الأغلبية قيد الاعتقال في سجون الفصائل بتهم وذرائع مختلفة أبرزها “التخابر مع الوحدات الكردية”.


وأضافت المصادر: "الفصائل الموالية لتركيا ضمن الجيش الوطني السوري في مدينة عفرين تعيث فساداً في المنطقة، وبدأت مؤخراً بيع المنازل والمحلات التجارية أو تأجيرها واعتبارها ملك خاص لها”. وذلك في إطار السياسة الممنهجة التي تتبعها الفصائل وتركيا لتهجير من تبقى من أهالي عفرين، حيث يخشى الأكراد في المنطقة الخروج من منازلهم وخصوصا في المساء، خوفا من التعرض للاختطاف أو الاعتقال بذرائع مختلفة".


إقرأ المزيد:  حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي يحمّل المجتمع الدولي مسؤولية سلامة المعتقلين


في حين كان فصيل “الجبهة الشامية” عمد إلى ترقيم المحال التجارية في ناحية معبطلي بريف عفرين وذلك بغية تحصيل “ضرائب شهرية” بمبالغ متفاوتة كنوع من الإتاوات التي تفرضها الفصائل هناك، كما عمد عناصر من الفصيل ذاته إلى تجريف للتربة والحفر بالآليات ثقيلة في مواقع آثرية واقعة بين قريتي شيتكا و كاخرة بناحية معبطلي، وذلك بحثاً عن الآثار.


ليفانت - المرصد السوري

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!