الوضع المظلم
الجمعة ٠٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • انتقادات لألمانيا بسبب تغاضيها عن استهداف روسيا لمنشآتها الطبية في سوريا

انتقادات لألمانيا بسبب تغاضيها عن استهداف روسيا لمنشآتها الطبية في سوريا
انتقادات لألمانيا بسبب تغاضيها عن استهداف روسيا لمنشآتها الطبية في سوريا

نشرت صحيفة بيلد الألمانية، مقالاً انتقدت فيه ما أسمته تقاعس حكومة ألمانيا الاتحادية عن اتخاذ موقفٍ واضح حيال تدمير 24 منشأة طبية، تقوم ألمانيا بتمويلها، بحسب ما ورد في الصحيفة. انتقادات لألمانيا


وبحسب المصادر فقد، ذكرت الصحيفة بأن القوات التابعة لروسيا وقوات النظام السوري قد استهدفت مراكز طبية تشرف عليها الحكومة الألمانية، حيث تمّ تدميرها وقتل من فيها، رغم أن روسيا تعهّدت للأمم المتحدة بعدم استهداف المنشآت والمراكز الطبية، ولكن ماحدث هو العكس فقد استخدمت روسيا جميع الإحداثيات التي زوّدت بها من الأمم المتحدة لقصفها وتدميرها.


اقرأ المزيد: دول بينها روسيا والصين..تطالب برفع العقوبات المعيقة لجهود مكافحة الكورونا


كما أكّدت الصحيفة أن الحكومة الاتحادية انفقت مايزيد على 20 مليون يورو على هذه المنشآت، ورغم ذلك كان ردّها الصمت، دون المطالبة عبر مجلس الأمن والأمم المتحدة بفرض عقوبات على روسيا باعتبار أن استهداف المشافي يصنف بأنه جرائم حرب.


وتجدر الإشارة إلى أنّ الصحيفة نقلت عن السيدة غييد غنس، عضو في حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي (حزب المستشارة انجيلا ميركل)، مطالبتها للحكومة الألمانية والاتحاد الأوروبي فرض عقوبات، ولو منفردة، على روسيا لارتكابها جرائم ضد الإنسانية، وانتقدت صمت الحكومة رغم امتلاكها معلومات سرية ومؤكدة عن تورط روسيا باستهداف مراكز طبية في سوريا.


حيث وثّقت منظمة "أطباء من أجل حقوق الإنسان"،وثّقت في تقريرها الصادر العام الفائت، نحو 566 هجوماً منفصلاً على 348 منشأة طبية في سوريا منذ عام 2011 حتى 2019، ومقتل 900 عامل طبي خلال الهجمات التي شنها النظام السوري وروسيا على المرافق الحيوية.


اقرأ المزيد: الأمم المتحدة تباشر التحقيق باستهداف المشافي والمرافق العامة غربي سوريا


وللمفارقة، فقد افادت وسائل إعلامية بأن مجموعة من الدول، بينها روسيا والصين وجّهت رسالة إلى الأمم المتحدة، طالبت فيها برفع العقوبات الأحادية التي تعيق مكافحة الفيروس التاجي. روسيا والصين


حبث ورد في نص الرسالة الموجهة من بعثات ثماني دول، من بينها سوريا وفنزويلا وإيران، إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش: “إن التأثير المدمر للتدابير القسرية الانفرادية.. يقوّض الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومات الوطنية لمكافحة كوفيد – 19، لا سيما من جهة فعالية وتوقيت شراء المعدات واللوازم الطبية، مثل مجموعات الاختبار والأدوية اللازمة لاستقبال وعلاج المرضى".


ليفانت- وكالات


 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!