-
تعيين بدر جاموس المقرّب من الروس رئيساً لـ "هيئة التفاوض السورية"
انتخبت هيئة التفاوض السورية المعارضة، اليوم الأحد، عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري بدر جاموس والمقرّب من روسيا الداعمة للنظام رئيساً جديداً للهيئة خلفاً لأنس العبدة.
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي معلومات غير موثوقة حول حصوله على الجنسية الروسية وهي التي تستلزم تخليه عن جنسيته السورية.
ولكنّ مصادر أكدت لـ " ليفانت نيوز" نفيها للأمر، مشيرة إلى أن بدر جاموس حاصل على الجنسية المالدوفية.
وكتب الرئيس السابق للهيئة أنس العبدة، في حسابه على "تويتر"، قائلاً "أنهيتُ اليوم فترة ولايتي لرئاسة هيئة التفاوض السورية، أبارك للدكتور بدر جاموس انتخابه رئيساً جديداً للهيئة متمنّياً له التوفيقَ في العمل لصالح الثورة".
أنهيت اليوم فترة ولايتي لرئاسة هيئة التفاوض السورية، أبارك للدكتور بدر جاموس انتخابه كرئيس جديد للهيئة متمنياً له التوفيق في العمل لصالح الثورة،شاكراً كل من ساعد وعمل رغم التحديات في إتمام مهام الهيئة والحفاظ عليها،وسأبقى أبذل كل ما في وسعي حتى ننال حريتنا ويسقط هذا النظام #سوريا
— أنس العبدة Anas Abdah (@AlabdahAnas) June 12, 2022
بدوره، أفاد جاموس في تغريدة أخرى: "كل الشكر للأخ الأستاذ أنس العبدة على جهوده الكبيرة في إدارة هيئة التفاوض رغم صعوبة المرحلة، أعاننا الله وإياكم على خدمة أهلنا وقضيتنا حتى الخلاص من هذا النظام".
ويُعدّ جاموس رابع رئيس لهيئة التفاوض، حيث تعاقب على رئاسة الهيئة كل من رئيس الوزراء السوري السابق رياض حجاب، ونصر الحريري، وأنس العبدة.
وفي الـ27 من شهر مايوالفائت، أعلن الائتلاف الوطني السوري، اعتماد بدر جاموس مرشحاً من قبل الائتلاف لرئاسة "هيئة التفاوض السورية" خلفاً لأنس العبدة، وذلك خلال اجتماع للهيئة السياسية.
وبدر جاموس هو عضو الهيئة السياسية للائتلاف السوري المعارض ممثلاً عن "التيار الوطني السوري"، وبحسب موقع الائتلاف، فإنه من مواليد مدينة التل بريف دمشق عام 1968، تخرج طبيب أسنان من مولدوفا. ثم تابع الدراسات العليا في المجال السياسي وحصل على الماجستير في العلاقات الدولية. وعمل مستشاراً لرئيس الجامعة الدولية.
ويتقن جاموس اللغتين الإنكليزية والروسية، وبدأ حياته السياسية حين عيّن قنصلاً فخرياً للجمهورية العربية السورية، واستمر في منصبه مدة عشر سنين.
اقرأ أيضاً: سفير روسيا في دمشق: موسكو وطهران لا تتنافسان في سوريا
وانشق جاموس عن النظام في بداية الثورة السورية عام 2011، والتحق بصفوف القوى السياسية المناهضة لبشار الأسد، وشارك بمؤتمرات تنظيم المعارضة وقوى الثورة السورية، ابتداء من مؤتمر أنطاليا بتركيا، كما شارك بمؤتمر الإنقاذ.
وشارك بدر أيضاً في اللقاء التشاوري الذي تم بموجبه تأسيس المجلس الوطني السوري، وانتخب عضواً في الأمانة العامة للمجلس الوطني، وصار مديراً لمكتب التعليم فيه.
كذلك شارك جاموس في تأسيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، وترأس لجنة التعليم العليا فيه، وشغل منصب الأمين العام للائتلاف سابقاً.
ليفانت نيوز_ وكالات
