الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • انتحار ثلاثة من عناصر الإخوان المسلمين في تركيا لتخلي الجماعة عنهم

انتحار ثلاثة من عناصر الإخوان المسلمين في تركيا لتخلي الجماعة عنهم
انتحار ثلاثة من عناصر الإخوان المسلمين في تركيا لتخلي الجماعة عنهم

أعلن شاب مصري في مدينة إسطنبول عن انتحار ثلاثة من عناصر جماعة الإخوان المسلمين الفارين إلى هناك بسبب تخلي الجماعة عن دعمهم مالياً، ما أدى لسوء أوضاعهم، وتعرضهم للتشرد والجوع.


ونشر الشاب المصري عمر مجدي خبراً يؤكد فيه انتحار 3 من شباب الإخوان الصيف الماضي، مضيفاً أن شاباً رابعاً حاول الانتحار قبل أيام ولكن تم نقله إلى المستشفى وإنقاذه.


ويتساءل الشاب عن سبب إقدام الجماعة على إنفاق 50 ألف دولار على مخيّم في أغسطس الماضي لإحياء ذكرى فض اعتصام رابعة العدوية، فيما تتخلى عن الإنفاق عن عناصرها الفارين الذين هربوا من مصر بعد إدانتهم في قضايا عنف، بسبب مشاركتهم في تظاهرات وعمليات عنف وتخريب لحساب الجماعة.


وأضاف الشاب: "أنا بس بفكر الناس، إن الصيف الماضي انتحر 3 شباب خارجين من مصر لأسباب سياسية عمرهم دون الـ 25 عاماً، في ظل غياب كامل لأي مؤسسة دعم وعلاج نفسي في إسطنبول".


وأضاف: "السبب هو عدم وجود دعم مادي، لكن هناك مع نظم مخيّماً 3 أيام بميزانية تفوق الـ 50 ألف دولار".. رحم الله العقاد صاحب المقولة الشهيرة.. "أتقطير هنا و تبذير هناك؟"


كما كشف الشاب في تدوينة أخرى أن عدد المقيمين في إسطنبول من المصريين يبلغ 20 ألفاً، ويعاني أغلبهم من أوضاع سيئة مادية ومعيشية مما يعرضهم لأذى نفسي وقبولهم لإهانات واحتقارات وحياة لا إنسانية مقابل البقاء في تركيا وعدم تسليمهم لمصر" .


يأتي هذا بعد 8 شهور من ترحيل السلطات التركية وبمباركة الإخوان للشاب الإخواني محمد عبد الحفيظ المحكوم عليه بالإعدام في قضية اغتيال النائب العام، والذي قدم لإسطنبول من الصومال ولكن تم ترحيله للقاهرة.


ووصل الشاب المصري محمد عبد الحفيظ حسين، البالغ من العمر 29 عاماً، وكان يعمل مهندساً زراعياً بمدينة السادات بالمنوفية شمال القاهرة، إلى مطار أتاتورك بإسطنبول 16 يناير الماضي، بجواز سفر مصري قادماً من العاصمة مقديشو، وحاملاً لتأشيرة إلكترونية طالباً اللجوء السياسي لكن تم ترحيله وسط اتهامات من شباب الجماعة لقادتهم بالتقاعس عن إنقاذه وإدخاله لتركيا.


وفي يوليو الماضي تكشفت فضائح واختلاسات مالية لقادة الإخوان المقيمين في تركيا، حيث بث شباب الجماعة تسجيلاً صوتياً منسوباً للقيادي بالجماعة والهارب لتركيا أمير بسام كشف فيه استيلاء القيادات على أموال الجماعة، وأموال التبرعات، وقيامهم بشراء عقارات وشققاً سكنية فخمة بأسمائهم وأسماء أبنائهم، سواء في تركيا أو في غيرها.


وهدد شباب الجماعة بنشر تسجيلات أخرى تكشف فساد ومخالفات قادة الجماعة، خاصة بعد ردود الأفعال الواسعة التي توالت، عقب نشر تسجيل أمير بسام.


وأكد شباب الجماعة أن قادتهم يعيشون في تركيا حياة مرفهة ويتقاضون آلاف الدولارات نظير إشرافهم على مشروعات التنظيم، تاركين عناصر الجماعة يعيشون أوضاعاً مأساوية غير آدمية، ويتقاضون رواتب متدنية لا تسد رمقهم.


وكشفوا أن قادة الجماعة يقطنون في أفخم وأرقى مناطق إسطنبول، وهي أغا أوغلو وكايا شهير، وبشاك شهير، ويعيشون بفيلات وشقق فاخرة داخل تجمعات سكنية مغلقة بهذه المناطق، تتوافر بها حراسة دائمة، ويتعرض الزائرون لها لتفتيش دقيق، بل يمنع زيارة أي فرد لها دون إذن أو ترتيب مسبق.


ليفانت-العربية

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!