الوضع المظلم
السبت ٠٢ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • اليونان تواصل التحقيق مع ثنائي متهم بالتجسّس لصالح تركيا

اليونان تواصل التحقيق مع ثنائي متهم بالتجسّس لصالح تركيا
اليونان يُبطل بياناُ لحلف الناتو كان سيدعم تركيا

ذكرت صحيفة "غريك سيتي تايمز" اليونانية، أنّ "الجاسوسين اليونانيين"، في جزيرة رودوس، أنكرا أن تكون علاقتهما قد تجاوزت دردشات، فيما تلفت التحقيقات الأمنية إلى أنّهما "يكذبان".


"والجاسوسان" المفترضان، اللذان تتفاعل قضيتهما منذ نهاية العام الماضي، مسلطةً اهتمام الإعلام اليوناني في جزيرة رودوس وكل اليونان عليها، هما الطباخ محمد نيزدين، البالغ من العمر 52 عاماً، وصباح الدين بيرم، ذو الـ35 عاماً، السكرتير العام للقنصلية التركية في هذه الجزيرة اليونانية، والاثنان من أبناء المنطقة الأصيلين، حيث ينحدران من منطقة "كوموتيني" الواقعة في "ثراص" برودوس.


وتدور شبهات التجسّس حول كل من الطباخ محمد نزدين، وموظف القنصلية التركية، صباح الدين بيرم، عقب اعتقالهما ووضعهما في السجن في ظروف غامضة ريثما تجري التحقيقات.


اقرأ أيضاً: اليونان تستقبل رسائل التراجع من أنقرة بإيجابيّة


كما تظلّ احتمالية توجيه اتهامات من طرف أثينا لصباح الدين بيرم ومحمد نزدين بالتجسس على الأسطول البحري اليوناني لحساب أنقرة قائمة، حيث تظن أجهزة الأمن اليونانية أنّ الأدلة متوفرة وتقول إنّها وجدت في هواتف موظف القنصلية التركية على صور لسفن يونانية ومعلومات أخرى عنها جرى تبادلها مع الطباخ نزدين.


وعلى النقيض، ينكر الثنائي كل الشبهات التي تحوم حولهما ويزعمان أنّ علاقتهما سطحية لا تتجاوز تبادل بعض الحديث.


ولفتت صحيفة "غريك سيتي تايمز" أن "الأدلة تشير إلى العكس" بعد تحليل الرسائل والصور في هاتف سكرتير القنصلية التركية، المسجون في الوقت الراهن، ومكالماته واتصالاته في مواقع التواصل الاجتماعي ومراجعة البحوث التي قام بها في الإنترنت والمواقع التي زارها والملفات التي قام بتحميلها في غضون الأشهر الأخيرة.


تركيا تُحابي اليونان.. سعياً للنجاة من العقوبات الأوروبية


وضمن تعقيبه على تلك القضية، ذكر مسعود حقي كاسين، مستشار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في نهاية ديسمبر الماضي، أنّ أنقرة بمقدورها هي الأخرى "فعل الشيء ذاته"، واعتقال القنصل العام اليوناني في إزمير للرد على اعتقال أثينا لموظف القنصلية التركية في جزيرة رودوس بتهم تجسس.


وأتى موقف مستشار الرئيس التركي عقب إدانة وزارة الخارجية التركية اعتقال أثينا موظفها في رودوس، ويبدو أنّ القضية مرشحة للمزيد من المستجدات، في غضون الأيام والأسابيع المقبلة، في ظرف يطغى عليه التوتر بين أنقرة وأثينا على خلفية الصراع الجيوسياسي/الاقتصادي القائم في شرق البحر الأبيض المتوسط.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!