الوضع المظلم
الخميس ١٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • اليوم الثاني.. فصائل المعارضة تحقق تقدماً إضافياً في ريف حلب الغربي

اليوم الثاني.. فصائل المعارضة تحقق تقدماً إضافياً في ريف حلب الغربي
فصائل المعارضة

تمكنت هيئة تحرير الشام والفصائل العسكرية من تحقيق تقدم ميداني ملموس في ريف إدلب الشرقي، حيث سيطرت على قريتي داديخ وكفربطيخ، بالإضافة إلى قرية الشيخ علي، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام المدعومة بغطاء جوي روسي. تعتبر هذه القرى ذات أهمية استثنائية نظراً لقربها من الطريق الدولي M5، حيث تقع داديخ وكفربطيخ على بُعد كيلومترين فقط غرب الطريق، وبت قريب من مدينة سراقب.

وفي إطار العملية العسكرية التي أطلقتها الفصائل تحت مسمى “ردع العدوان”، حققت الفصائل تقدماً إضافياً في ريف حلب الغربي، حيث سيطرت على قريتي كفربسين وأرناز بعد معارك ضارية مع قوات النظام. وأسفرت هذه المعارك عن أسر عنصرين من قوات النظام، بينما سقط عنصر من هيئة تحرير الشام خلال الاشتباكات.

في هذا السياق، شنت غرفة عمليات “الفتح المبين” تمهيداً نارياً مكثفاً استهدف مواقع قوات النظام في مدينة سراقب، سعياً لقطع خطوط إمداد النظام على الطريق الدولي. 

اقرأ المزيد: منظمة سويسرية تكشف قتال حوثيين بأوكرانيا إلى جانب روسيا

على الجانب الآخر، كثفت الطائرات الحربية الروسية غاراتها الجوية، مستهدفةً محيط مدينة سرمين ومحيط بلدة مجدليا بعدد من الغارات. كما شنت غارات إضافية على أطراف بلدة النيرب في ريف إدلب الشرقي، بينما شهدت المنطقة قصفاً مدفعياً وصاروخياً عنيفاً منذ ساعات الصباح المبكرة، مما أدى إلى إصابة رجل وزوجته بجروح جراء القصف على مدينة سرمين.

أما بالنسبة للخسائر البشرية خلال المعارك المستمرة، فقد ارتفع عدد القتلى العسكريين في الساعات الأربع والعشرين الماضية إلى 132، بينهم 65 من هيئة تحرير الشام و18 من فصائل “الجيش الوطني” و49 عنصراً من قوات النظام، منهم ما لا يقل عن 4 ضباط برتب مختلفة.

وبذلك، ارتفع إجمالي عدد القتلى من العسكريين والمدنيين في منطقة “بوتين- أردوغان” منذ بداية العام 2024 إلى 529، وذلك نتيجة 370 عملية تنوعت بين هجمات وعمليات قنص واشتباكات واستهدافات ومسيرات انتحارية. كما أصيب أكثر من 150 عسكرياً، بينهم جندي تركي، و257 مدنياً، منهم 13 امرأة و66 طفلاً بجراح متفاوتة.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!