الوضع المظلم
الخميس ٢٥ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • الولايات المتحدة وروسيا تبدأن أسبوع الدبلوماسية المنتظر

الولايات المتحدة وروسيا تبدأن أسبوع الدبلوماسية المنتظر
سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسية. Russian Deputy Foreign Minister Sergei Ryabkov © Russian Foreign Ministry/TASS

افتتحت الولايات المتحدة وروسيا الأحد محادثات في جنيف بشأن تصاعد التوترات بشأن أوكرانيا، حيث تسعى موسكو إلى تسوية أمنية جديدة واسعة النطاق مع الغرب لكنها تواجه ضغوطا قوية لسحب قواتها.

تبدأ المناقشات رفيعة المستوى أسبوعاً من الدبلوماسية تجتمع فيه روسيا مع الناتو ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا (OSCE)، حيث تحاول الولايات المتحدة طمأنة الحلفاء الأوروبيين بأنهم لن يتم تهميشهم.

منذ أواخر العام الماضي، حشدت روسيا عشرات الآلاف من القوات على الحدود الأوكرانية وطالبت بضمانات بأن الناتو لن يتوسع شرقاً أو ينشئ قواعد أخرى في الاتحاد السوفيتي السابق.

ووافقت الولايات المتحدة، التي ستمثلها نائبة وزيرة الخارجية ويندي شيرمان، على المحادثات على الرغْم من أنها أوضحت أن العديد من مقترحات موسكو ليست بداية.

قال متحدث باسم وزارة الخارجية، كان من المقرر أصلا أن تبدأ شيرمان يوم الاثنين، ومن المقرر الآن أن تتناول عشاء عمل مع نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف مساء الأحد.

وأصر وزير الخارجية أنطوني بلينكين، الذي رفض مطالب موسكو على أن المحادثات لن تسفر عن أي تقدم مادامت روسيا لديها "سلاح موجه نحو أوكرانيا".

وقال بلينكين الجمعة "نحن مستعدون للرد بقوة على مزيد من العدوان الروسي. لكن الحل الدبلوماسي ما يزال ممكناً ومفضل إذا اختارته روسيا".

في يونيو، التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنظيره الأمريكي جو بايدن في جنيف واتفقا على إجراء محادثات منتظمة حول "الاستقرار" بين شيرمان وريابكوف، اللذين سيقودان الوفد الروسي مرة أخرى.

من جانبه، هدد بايدن في حال حصول الغزو بفرض عقوبات على الدائرة المقربة من بوتين، وإلغاء خط أنابيب نورد ستريم 2 الروسي المثير للجدل إلى ألمانيا، أو في السيناريو الأكثر خطورة، قطع روابط روسيا بالنظام المصرفي العالمي.

اقرأ المزيد: تفاؤل روسي إيراني بقرب الوصول لاتفاق في فيينا

وحذر مسؤول أمريكي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، من أن واشنطن سترسل المزيد من القوات إلى أعضاء شرق الناتو مثل بولندا ودول البلطيق إذا غزت روسيا أوكرانيا.

أما الأوروبيون فأظهروا تضامنهم، حيث زار منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل خط المواجهة في أوكرانيا، مع أنه من المتوقع أن تتردد بعض الدول في اتخاذ أقوى الإجراءات. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين: "أيا كان الحل، يجب أن تشارك أوروبا".

 

ليفانت نيوز _ AFP

 

 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!