-
الولايات المتحدة تنفي الحرب مع اليمن.. وتتهم الحوثيين بتهديد الاقتصاد العالمي
في تصريحات جديدة، نفى المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية صامويل وربيرغ أن تكون بلاده تشن حربا على اليمن أو على جماعة الحوثيين، وقال إن الضربات التي تنفذها الولايات المتحدة وحلفاؤها هي رد على الهجمات غير المشروعة التي تقوم بها الجماعة على السفن التجارية العالمية في البحر الأحمر.
واتهم وربيرغ النظام الإيراني باستخدام وكلائه في المنطقة لزعزعة الاستقرار وتهديد الأمن الدولي، وتحدث لوكالة أنباء العالم العربي، قائلاً إن الولايات المتحدة لا تريد التصعيد مع الحوثيين، وإنما تريد حماية الملاحة والتجارة العالمية، التي تتعرض لهجمات متكررة من قبل الجماعة، التي تتلقى دعما وتسليحا من إيران.
اقرأ أيضاً: معلومات أمريكية: الحوثيون يسعون لاستحواذ المزيد من الأسلحة الإيرانية
وأضاف أن الولايات المتحدة تعمل بالتنسيق مع دول كثيرة في المنطقة وفي العالم لمحاسبة الحوثيين على انتهاكاتهم للقانون الدولي والقرارات الأممية.
وأوضح وربيرغ أن الحوثيين لا يستهدفون أي سفن إسرائيلية أو تابعة لإسرائيل، وإنما يستهدفون سفن تجارية تنتمي إلى أكثر من 50 دولة، وتحمل بضائع ومنتجات من وإلى دول مختلفة، وتضم أطقما من أكثر من 60 دولة، وقال إن هذه الهجمات تشكل خطرا على الاقتصاد العالمي والتنمية البشرية، وتستدعي ردا حازما ومنسقا من المجتمع الدولي.
ونفى وربيرغ أن تكون هناك أي علاقة بين الضربات التي تنفذها الولايات المتحدة وحلفاؤها على مواقع الحوثيين، وبين الجهود السياسية والدبلوماسية لإنهاء الحرب في اليمن وتخفيف معاناة الشعب اليمني.
وقال إن الولايات المتحدة ما زالت ملتزمة بالحل السياسي للصراع في اليمن، وتدعم جهود المبعوث الأممي مارتن غريفيث، وتحث جميع الأطراف على الالتزام بوقف إطلاق النار والمشاركة في مفاوضات سلام شاملة وشفافة.
ليفانت-وكالات
