الوضع المظلم
الجمعة ١٣ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الولايات المتحدة تقدم دعماً استخباراتياً لإسرائيل.. بمواجهة حزب الله

  • على الرغم من الدعم الاستخباراتي الأمريكي، أكد مسؤول في وزارة الدفاع أن الولايات المتحدة لم تشارك مباشرة في الضربات الإسرائيلية ضد حزب الله
الولايات المتحدة تقدم دعماً استخباراتياً لإسرائيل.. بمواجهة حزب الله
مسيرة تابعة للجيش الأمريكي \ تعبيرية \ متداول

أفاد مصدر رفيع المستوى في وزارة الدفاع الأمريكية بأن الولايات المتحدة قدمت العون للقوات الإسرائيلية في تتبع ومراقبة الهجمات التي نفذها حزب الله اللبناني، صباح يوم الأحد، دون تدخل مباشر من جانبها.

وأوضح المصدر، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس، أن "الولايات المتحدة لم تتورط في الهجمات الاستباقية التي قامت بها إسرائيل ليلة البارحة، وفرنا معطيات استخبارية بالإضافة إلى عمليات مراقبة واستكشاف لمتابعة الهجمات الصادرة عن حزب الله اللبناني"، مشيرًا إلى أن الدعم الأمريكي لمواجهة هذه الهجمات "لم يكن مطلوبًا".

اقرأ أيضاً: إصابة جنود إسرائيليين واستهداف مراكز استخباراتية بقصف حزب الله

وذكر مسؤول أمريكي لـ AlArabiya English "أسهمنا في متابعة الصواريخ والطائرات بدون طيار التي أطلقها حزب الله اليوم. وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ "هجمات وقائية على بلدات حدودية في الجنوب اللبناني لمنع هجوم وشيك" من حزب الله.

وذكر المتحدث العسكري دانيال هاغاري في مقطع فيديو مسجل، اليوم الأحد، بأن "القوات الإسرائيلية كشفت تحضيرات حزب الله لإطلاق صواريخ ومقذوفات نحو الأراضي الإسرائيلية"، وأجرت هجمات وقائية ضد أهداف في جنوب لبنان.

من ناحيته، أعلن حزب الله في بيان أنه شن هجومًا جويًا ضخمًا داخل الأراضي الإسرائيلية ردًا على مقتل القيادي فؤاد شكر. وأعرب زعيم حزب الله حسن نصرالله، عن أنه أجاب بأسلوبه الخاص وأن الرد قد اكتمل.

وأضاف أن كل طرف في "محور المقاومة" سيحدد كيفية الرد بأسلوبه، متوقعًا أن يكون هناك رد من إيران والحوثيين بعد رده، وأشار إلى أنه بعد التشاور، قرر كل طرف الرد بمفرده الآن. ورأى أن مفاوضات غزة كانت عاملاً في تأخير الرد على مقتل شكر، بالإضافة إلى حجم الاستعداد الأمريكي والإسرائيلي.

ويتخوف المجتمع الدولي من تصاعد عسكري إقليمي أشد بعد تهديد إيران وحزب الله بالانتقام لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في 31 يوليو/تموز في طهران، ومقتل القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية بضربة إسرائيلية، خاصة مع استمرار تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وكانت طهران قد ألمحت في السابق إلى أن ردها قد يتأخر، بهدف إعطاء الفرصة للتوصل إلى هدنة في القطاع الفلسطيني.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!