-
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على قادة حوثيي اليمن
فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، من خلال مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC)، عقوبات على مسؤولين رئيسيين في جماعة أنصار الله، المعروفة بـ"الحوثيين"، بسبب دعمهم لأنشطة إرهابية تستهدف الشحن التجاري.
تشمل العقوبات التي فُرضت أيضًا من قبل المملكة المتحدة، أربعة أفراد قاموا بدعم الهجمات الأخيرة التي شنها الحوثيون ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، بما في ذلك احتجاز أطقم مدنية كرهائن.
ومن بين الأفراد المستهدفين: محمد العاطفي الذي يُعرف بوزير الدفاع لدى الحوثيين، ومحمد فضل عبد النبي الذي يُعرف بقائد القوات البحرية لدى الحوثيين، ومحمد علي القادري الذي يُطلق عليه الحوثيون تسمية "قائد قوات الدفاع الساحلي"، ومحمد أحمد الطالبي الذي يشغل منصب مدير المشتريات لدى الحوثيين.
في إعلان لوزارة الخارجية الأمريكية في 17 يناير، أُعلنت جماعة الحوثي رسمياً "مجموعة إرهابية عالمية"، في خطوة أُعيد تصنيفها خصوصًا بعد الهجمات التي نفذها مسلحوها على طرق الملاحة العالمية.
اقرأ المزيد: تحوّل السياسة الأمريكية تجاه التهديدات الحوثية
وفي الأيام الأخيرة، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على شركتين في هونغ كونغ والإمارات بسبب دعمهما للحرس الثوري الإيراني من خلال شحن سلع، بالإضافة إلى ميسّر مالي تابع للحوثيين المدعومين من إيران في اليمن.
وأشار بيان الخزانة إلى أن العقوبات تشمل السفينة "MEHLE" التي تديرها شركة "Cielo Maritime Ltd" ومقرها في هونغ كونغ، لشحنها سلعًا إيرانية إلى الصين لصالح سعيد الجمل، وهو وسيط مالي هام للحوثيين مقيم في إيران، باستخدام وثائق شحن مزورة.
كما تضمنت العقوبات السفينة "SINCERE 02" التي تديرها شركة "Global Tech Marine Services" المسجلة في جزر مارشال ومقرها في الإمارات العربية المتحدة، لشحنها بضائع إيرانية لصالح الجمل.
وفقًا لبيان وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان نيلسون، فإن الولايات المتحدة ملتزمة باتخاذ إجراءات ضد الشبكات المالية الإيرانية غير المشروعة التي تمول الحوثيين وتسهل هجماتهم.
وأكد البيان على أن الولايات المتحدة ستستمر في اتخاذ "جميع الإجراءات المتاحة لوقف النشاطات المزعزعة للاستقرار للحوثيين وتهديداتهم للتجارة العالمية"، حيث تدعم إيرادات مبيعات السلع التي تُفرض عليها العقوبات الحوثيين وهجماتهم ضد الشحن الدولي في البحر الأحمر وخليج عدن.
