-
الهند تستدعي سفير أنقرة وتحتج على تصريحات متعلقة بـكشمير
طالبت نيودلهي السفير التركي اليوم الاثنين، في عملية استدعاء لتقديم احتجاج دبلوماسي على تصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان بشأن إقليم كشمير، ونبهت من تبعات ذلك على العلاقات الثنائية.
وقالت وزارة الخارجية الهندية أنها أعلمت السفير التركي شاكر أوزكان تورونلار، بأن تصريحات الرئيس أردوغان نقصها فهم تاريخ النزاع في كشمير.
وأشار المتحدث باسم الوزارة رافيش كومار، إن "الموقف الأخير ضرب مثالاً آخر على نمط التدخل التركي في الشؤون الداخلية للدول الأخرى. تعتبر الهند ذلك أمراً غير مقبول البتة"، مردفاً أن نيودلهي قدمت احتجاجاً رسمياً دبلوماسياً قوياً لتركيا.
وجاء ذلك في أعقاب تصريح أردوغان، خلال زيارة له إلى باكستان الأسبوع الماضي، إن وضع الشطر الهندي من كشمير آخذ في التدهور بسبب التغييرات الجذرية التي طبقتها نيودلهي في المنطقة ذات الأغلبية المسلمة وإن أنقرة تتضامن مع شعب كشمير.
إقرأ أيضاً: كشمير تشهد إضراباً ضد السلطات الهندية
وكانت قد ألغت الهند الحكم الذاتي لكشمير في أغسطس الماضي، وأخضعتها للحكم الاتحادي، وتشير إن ذلك يهدف إلى دمج المنطقة بالكامل في الهند والقضاء على تمرد مستمر منذ 30 عاماً هناك. فيما أدانت باكستان، التي تسيطر على شطر من كشمير، الخطوة. كما طالبت دول مسلمة مثل تركيا وماليزيا الهند لإعادة النظر في تلك الإجراءات.
وكانت قد طالبت وزارة الخارجية الهندية في الخامس عشر من فبراير، القيادة التركية، بعدم التدخل في شؤونها الداخلية، مشددةً على رفضها لجميع التصريحات الصادرة عن الجانب التركي حول الوضع في الجزء الهندي من كشمير.
وصرح كومار، حينها في بيان، جاء فيه: "إن الهند ترفض جميع الإشارات لولاية جامو وكشمير، التي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من الهند. ندعو القيادة التركية إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية للهند، وأن تجري تقييماً دقيقاً للوقائع، بما فيها التهديد الإرهابي الكبير القادم من باكستان، والذي يستهدف الهند والمنطقة".
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!