الوضع المظلم
السبت ٢٧ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • النعمان: لولا التحالف العربي بقيادة السعودية لكانت اليمن ولاية تابعة لولاية الفقيه الخميني

النعمان: لولا التحالف العربي بقيادة السعودية لكانت اليمن ولاية تابعة لولاية الفقيه الخميني
فياض النعمان 1

مرت تسع سنوات على الثورة اليمنية “ثورة 11 فبراير” ذهب “صالح” وبقيت ولاية الفقيه “الحوثيون”، تسع سنوات من القتل وانتهاك لحقوق الإنسان والذي مازال يدفع ثمنها الشعب اليمني، ففضلاً عن ثورة “صالح” المضادة اجتاح “الحوثيون” العاصمة صنعاء أواخر 2014م وأدخلوا البلاد في حرب دامية لم يستطع الخروج منها رغم مرور الحرب في هدنة “اتفاق الحُديدة 2018” تحت رعاية الأمم المتحدة أواخر 2018 “اتفاق ستوكهولم” وكان حبراً على ورق إلى اتفاق الرياض نوفمبر 2019 .


وفي مقابلة أجرتها "ليفانت نيوز" مع وكيل وزارة الإعلام الأستاذ "فياض النعمان" حول آخر المجريات في الساحة اليمنية. 


قال "النعمان" رداً على فرضية عدم وجود التحالف ماذا كان سيحصل لليمن: "لولا التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لكانت اليمن ولاية تابعة لولاية الفقيه الخميني، تمارس فيها أبشع جرائم القمع والانتهاكات الجسيمة بحق أبناء الشعب اليمني وما يحدث حالياً ويومياً في مناطق سيطرة المليشيات ما هي إلا الصورة المصغّرة لوضع اليمن "


ويتابع "النعمان": "لو نجح مشروع إيران في اليمن لتحولت اليمن قنبلة مشتعلة تهدد العالم برمته كون اليمن يمتلك موقع استراتيجي هام يشرف على ثاني أهم ممر بحري في العالم “باب المندب” الذي كانت المليشيات تستخدمه في أعمال إرهابية في المياه الإقليمية والدولية"


وفي مستهل حديثه عن الدور الإيراني في اليمن ومقتل سليماني قال "بكت صنعاء وشوارعها أكثر من طهران كون سليماني الرجل الأول لإيران في اليمن"


وتابع "النعمان" في حديثه عن الوضع الإنساني في اليمن ودور المنظمات الحقوقية هناك "المجتمع الدولي جعل من الملف الإنساني مجرد ورقة لابتزاز التحالف العربي وتمرير مشاريعها التي تنعكس سلباً على اليمن واليمنيين".


وأضاف "أن المجتمع الدولي ومبعوثها يحاول مغالطة نفسه من أجل الإبقاء على المليشيات في المشهد كورقة لتحقيق المصالح الدولية للقوي النافذة في القرار الدولي بالمنطقة العربية".


وذكر في نهاية حديثه موجهاً رسالة للمجتمع الدولي "أمام المجتمع الدولي خيار واحد من أجل تحقيق سلام شامل وغير مشوّه لليمنيين يرتكز على المرجعيات الثلاث الأساسية المتمثلة بالمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الدولية وعلى رأسها القرار 2216 أما غير ذلك فهو إهدار للوقت والاستمرار في معاناة اليمنيين جراء إجرام المليشيات الحوثية التي تزداد يوماً بعد يوم في غياب الإجراءات الرادعة من المجتمع الدولي ومجلس الأمن".


المقابلة كاملة


خاص ليفانت 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!