-
النظام يوسع استخدام الطائرات المسيرة غرب سوريا.. وسط تحذيرات
-
تُعد الهجمات المتكررة بالطائرات المسيرة تهديدًا مباشرًا للأمن والاستقرار في المناطق الزراعية، مما يؤدي إلى تقويض سبل العيش وإحداث حالة من الشلل في الأنشطة الزراعية
سجلت منظمة "الدفاع المدني السوري" 13 هجومًا بالطائرات المسيرة الانتحارية على مناطق مأهولة بالسكان في شمال غرب سوريا، مما ينذر بموجة هجرة جديدة للسكان.
الطائرات، التي تنطلق من مناطق سيطرة النظام السوري وحلفائه، تحمل مواد ناسفة وتستهدف على الفور الأهداف المدنية، مسببة خسائر فادحة.
والهجوم الأخير، وصف بأنه "الأوسع" منذ بداية العام، استهدف عربات ومناطق مدنية في ريف إدلب الشرقي، وتم توثيقه بالفيديو والصور.
اقرأ أيضاً: اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله بألمانيا.. لمحاولته تجميع مسيرات
ويعكس الاستخدام المتزايد للدرونات الانتحارية تكتيكًا جديدًا للنظام السوري، يهدف إلى ترويع المدنيين وتعطيل الحياة اليومية، خاصة في المناطق الزراعية.
ويعاني المدنيون، الذين يعيشون بالقرب من خطوط النزاع، من خوف مستمر ويفكرون في النزوح بسبب الخطر المتزايد، فيما لا يعلن النظام السوري صراحةً عن استخدام هذه الطائرات، لكن الأدلة الموثقة تشير إلى تورطه.
وتستهدف الهجمات بالطائرات المسيرة مناطق واسعة وتسبب حالة من الشلل في الأراضي الزراعية، مما يهدد سبل العيش ويحرم المدنيين من قوت يومهم.
ويزداد الوضع خطورة مع عدم معرفة المدى الذي يمكن أن تسلكه هذه الطائرات، فيما المدنيون يصبحون الهدف الأبرز.
ويخضع شمال غرب سوريا لاتفاق روسي-تركي يضمن تثبيت الجبهات، لكن الهجمات بالمسيرات مستمرة، مما يشير إلى تغيير محتمل في التكتيكات العسكرية للنظام السوري وحلفائه.
ليفانت-وكالات
