-
النظام يفرج عن صحفي أردني بعد 5 سنوات من الاعتقال التعسفي
-
استخدام الإفراج عن الغرايبة كورقة دعائية يكشف محاولات النظام تلميع صورته المشوهة دولياً
أصدر رئيس النظام السوري بشار الأسد ما يُسمى بـ"عفو رئاسي خاص" عن الصحفي الأردني عمير الغرايبة الذي اعتقلته أجهزة النظام تعسفياً منذ 2019، وذلك في محاولة لتحسين صورة النظام الملطخة بالجرائم بحق المعتقلين، والاستفادة من الملف لأغراض سياسية مع الجانب الأردني.
اقرأ أيضاً: تطبيع قطري مواربٌ مع النظام السوري عبر بوابة الرياضيات والعلوم
وسارعت وزارة الخارجية الأردنية للترويج لما قامت به سلطات النظام السوري، معتبرةً إياه "تعاوناً في تسهيل عملية الإفراج"، متغاضيةً عن جرم الاعتقال ذاته، ومثمنةً "موقف سوريا الشقيقة" بإصدار العفو، في إشارة لتحسن العلاقات مع نظام دمشق.
وأوضحت الخارجية أن سفارتها لدى دمشق كانت قد "تابعت ظروف اعتقال الغرايبة" و"بقيت على تواصل مع السلطات السورية"، في دلالة على التنسيق الوثيق مع النظام، وتطويع الدبلوماسية الأردنية لخدمة مصالحه، عبر تأطير استغلال المعتقلين كمبادرات إنسانية .
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!