-
النظام يخرق الهدنة مجدداً في درعا وصور مسرّبة لبنود "الحل الروسي"
ووفق النسخة المُسرّبة لبنود "الحل الروسي" في أحياء درعا البلد، فقد تضمنت: تسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة وإجراء تسوية أمنية لـ"المسلّحين"، وإخراج "المسلّحين" إلى منطقة خفض التصعيد في إدلب.
https://twitter.com/HoranFreeMedia/status/1427032185119428614
إلى جانب، البحث عن المطلوبين الذين لم يُسوّوا أوضاعهم، عن مستودعات الأسلحة والذخائر في درعا البلد.
إضافةً لتنظيم دوريات مشتركة من مخابرات نظام الأسد والشرطة الروسية في محيط درعا البلد، إعادة عمل "الأجهزة المنفذة للسلطة" إلى درعا البلد.
كما تضمنت تسوية أوضاع المنشقين بإرسالهم إلى قطعاتهم العسكرية مع ضمان عدم الملاحقة، تسوية أوضاع المتخلّفين عن الخدمة العسكرية وإعطائهم مهلة في حال الضرورة.
يضاف إليها، إنشاء نقاط تفتيش في محيط درعا وتنظيم عبور المدنيين، وتأمين فرص عمل للمسلّحين السابقين بالدرجة الأولى ولأسرهم، إلى جانب، تأمين الظروف لإعلان عفو عن "المسلّحين" السابقين.
من جانبه، قال الناطق باسم لجنة درعا البلد عدنان المسالمة إنّ "نشر بنود خريطة الحل، لا يعني موافقة اللجنة عليها، بل من واجبهم إطلاع الجميع عليها"، مضيفاً أنّ "البنود المقترحة من الطرف الروسي هي رهن التشاور والتداول للجميع"، مردفاً "نحن أكثر الرافضين لأي بند يمس بأمن وكرامة أهلنا".
https://twitter.com/HoranFreeMedia/status/1426992378108432386
ورفضت مجموعات تحمل اسم "ثوار حوران" عبر بيانات أصدرتها، ما جاء في تلك البنود وأبرزها تسليم السلاح والتهجير، مشيرةً إلى أنها تفقد ثقتها باللجان المركزية، ودعت الجانب الروسي إلى الالتزام بالاتفاق الموقع في 2018.
وسبق أن ذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية، نقلاً عن مصدر بالنظام السوري مسؤول: “أنه تم تجهيز كافة الاستعدادات اللازمة لتنفيذ الاتفاق المتعلق بملف حي (درعا البلد)”، مضيفاً: “تم تكليف لجان أمنية لتسوية أوضاع المطلوبين، بالإضافة إلى تجهيز باصات النقل الداخلي (الخضراء) لترحيل المسلحين الرافضين للاتفاق، إضافة إلى المتطلبات اللوجستية الأخرى عبر معبر “لسرايا” في محيط الحي، وذلك بحضور دوريات الشرطة العسكرية الروسية، كما تم أيضاً تجهيز مقر لرصد عمليات الخروقات لقرار وقف إطلاق النار”.
اقرأ أيضاً: باصات خضراء في درعا.. لتهجير المزيد من السوريين
وينص الاتفاق الذي قدمه الجانب الروسي على جملة من البنود، منها تسليم السلاح المنتشر ضمن أحياء (درعا البلد) و(طريق السد) و(الَمخيم) جنوب المدينة، وتسوية أوضاع المطلوبين، وخروج الرافضين للاتفاق، بجانب نشر نقاط لقوات النظام في تلك الأحياء وتفتيشها بحثاً عن مخازن سلاح محتملة.
يشار إلى أن اجتماعات اللجنة ستتواصل مدة 15 يوماً، لتقوم بحل جميع المسائل العالقة، وبهذا الاجتماع، زود ممثل اللجنة نسخة عن خارطة الطريق باللغتين العربية والروسية.
ليفانت نيوز_ متابعات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!